قمة الإتحاد الإفريقي يتبنى مبادرة الجزائر للتصدي للكوارث الطبيعية

تبنى مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي الذي انعقد الجمعة  في مالابوبغينيا الاستوائية، مبادرة الجزائر من أجل انشاء قوة مدنية قارية للتصدي للكوارث الطبيعية في افريقيا.

وتعد المبادرة الجزائرية من بين الاجراءات الكبرى المصادق عليها من خلال الاعلان السياسي للقمة الانسانية الاستثنائية للاتحاد الافريقي، من أجل رفع التحديات الانسانية التي يشكلها التغير المناخي والكوارث الطبيعية والأوبئة وحالات الطوارئ الصحية والغذائية وكذا عمليات اعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات وتمويل العمل الانساني في افريقيا.

وبهذه المناسبة، اكدت الجزائر مجددا، عن طريق السفير بوجمعة دلمي، المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، عن “قناعتها الراسخة بوجوب دعم الحلول الافريقية لمشاكل القارة.

ورافعت في هذا السياق من أجل مقاربة متعددة الأبعاد حول الأسباب العميقة للأزمات الانسانية في القارة، لا سيما الاستعمار والارهاب، للتوصل الى حلول دائمة والسماح بعودة اللاجئين الى اوطانهم”.

وقد كانت هذه القمة الانسانية فرصة لتعبئة الموارد المالية لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي وشراكات دولية من أجل تمويل البرامج الافريقية للتصدي للأزمات الانسانية.

ووفاء لتقاليدها في مجال التضامن، أعلنت الجزائر عن مجموعة من المشاريع المهيكلة والمساهمات العينية وعمليات للمساعدة الانسانية، لا سيما لفائدة البلدان المجاورة واللاجئين الذين تستضيفهم.

للتذكير، تم استدعاء القمة الاستثنائية للاتحاد الافريقي حول القضايا الانسانية وكذا قمة المانحين من طرف القمة الأخيرة العادية للاتحاد الافريقي بهدف التحرك بسرعة واتخاذ الاجراءات الضرورية لدعم البلدان الافريقية التي تواجه أزمات انسانية حادة.

وتوجت أشغال هذه القمة بالمصادقة على اعلان رسمي يؤكد التزام رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالتصدي بفعالية لهذه التحديات ويتضمن اجراءات لاحقة تعكس هذا الالتزام على أرض الواقع.

 

م.ج

 

Exit mobile version