استقبل رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، اليوم الاثنين، موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا والوفد المرافق له.
وأفاد بيان لمجلس الأمة، أن تطورات الأوضاع على الصعيد الداخلي الليبي خاصة وعلى الصعيد الاقليمي عامة شكلت أهم محاور هذا اللقاء.
كما جدد قوجيل، موقف الجزائر الداعم اللامشروط “للأشقاء في ليبيا من أجل إنجاح مسعى التسوية السياسية، مؤكدا أن موقف الجزائر الثابت والراسخ تجاه الشعب الليبي والوضع في ليبيا ينبع من العلاقات التاريخية بين البلدين والمتجذرة منذ ثورة أول نوفمبر المظفرة”.
وأضاف:” موقف يتأسس على مبدأ احترام السيادة الداخلية للدول، مؤكدًا على أنّ الحل يجب أن يكون سياسيا وليبي ليبي، بواسطة آليات الحوار والمصالحة وسحب جميع المرتزقة و المقاتلين و القوات الأجنبية”.
ومن جهته، شدد رئيس مجلس الأمة، على أهمية الاستحقاقات الليبية المقبلة، التي “تستوجب العمل من أجل انجاحها وتهيئة جميع الظروف للقبول بنتائجها، وحشد الدعم الدولي اللازم لها بغية تحقيق الأهداف المرجوة منها بما ينهي صفحة الخلافات، و تثمر شرعية شعبية انتخابية تساهم في الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا وجميع دول الجوار”.
من جهته، نوه موسى الكوني، نائب بمواقف الجزائر الثابتة والمحايدة بقيادة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، والمؤسسة على وقوفها على مسافة واحدة من كل الأطراف في ليبيا، فضلاً عن جهودها الحثيثة في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية بين الأطراف الليبية بهدف استعادة الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة الليبية.
وأكد المتحدث، على الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر على جميع الأصعدة، مبينا “أهمية تواجدها كعامل استقرار فعال لحلحلة المسألة الليبية، اذ تبقى الخبرة الجزائرية في فض النزاعات بالطرق السلمية علامة جزائرية خالصة مطلوبة و مساعدة اليوم في ليبيا وكل المبادرات الرامية لتسوية النزاعات على المستويات الإقليمية، الجهوية والدولية.