قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، إن النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية في تونس، الاثنين، أظهرت تصدر المرشح المستقل قيس سعيد لقائمة المرشحين لشغل منصب رئيس الجمهورية التونسية، يليه رجل الأعمال نبيل القروي، المحتجز لدى السلطات التونسية على ذمة قضايا احتيال ضريبي وتبييض أموال، وذلك بعد فرز 49% من أصوات الناخبين.
وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد حصل على نسبة 18.9 % من أصوات الناخبين، وأوضحت أن نبيل القروي، حصل على نسبة 15% من الأصوات، فيما تشير النتائج الأولية إلى حصد مرشح حزب النهضة عبد الفتاح مورو نسبة 13.1%، تلاه عبد الكريم الزبيدي بنسبة 9.9%.
جاء ذلك فيما أعلن يوسف الشاهد رئيس الوزراء التونسي، خسارته في تلك الانتخابات، كذلك أعرب محمد المنصف المرزوقي عن شكره للجماهير التونسية معلنا خسارته الانتخابات.
وإذا ما استمرت تلك النتائج حتى انتهاء عملية فرز الأصوات فإنه من المتوقع أن تتم جولة الإعادة بين قيس سعيد ونبيل القروي في انتظار قرار الهيئة العليا للانتخابات والخاص بالموقف القانوني للقروي، حيث إذا ما تم استبعاد القروي فستجرى جولة الإعادة بين قيس سعيد ومرشح حزب النهضة عبد الفتاح مورو. وجاءت النتائج الأولية متقاربة مع ما أظهرته استطلاعات للرأي، والتي أكدت فوز سعيد بنسبة 19% يليه القروي بنسبة 14%.
وبلغت نسبة المشاركة في تلك الانتخابات 45%، حسبما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس.
ويتنافس في تلك الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جاءت في أعقاب وفاة الرئيس التونسي السابق الباجي قايد السبسي، 24 مرشحا ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة، فيما يحق لحوالي 7 ملايين ناخب التصويت في تلك الانتخابات.
ويفوز بتلك الانتخابات المرشح القادر على حصد أغلبية الأصوات بنسبة 50%+ 1، وفي حالة عدم نجاح أي من المرشحين في حصد تلك النسبة تجرى جولة الإعادة بين المرشحين الأكثر حصدًا للأصوات. ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا للانتخابات النتائج الأولية لعملية الفرز الثلاثاء.
