إقتصادفي الواجهة

قيطوني: ليبيا وفنزويلا سبب تدهور أسعار النفط

 

أرجع وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، تدهور أسعار النفط إلى الوضع المتدهور في ليبيا وفنزويلا، معلنًا اجتماعًا لأعضاء «أوبك» في شهر أفريل المقبل لمراجعة السياسة الطاقوية في حال عدم استقرار الأسعار.

وعدد قيطوني في تصريحات للصحفيين، السبت، خلال زيارته ولاية تيسمسيلت ، عدة عوامل عديدة ساهمت في تدهور أسعار البترول، منها الوضع بكل من فنزويلا وليبيا وإيران، معلنًا لقاءً سيجمع أعضاء منظمة «أوبك» خلال شهر أبريل المقبل، الذي سيجري خلاله التفكير في مراجعة السياسة إذا ما تدهورت أسعار النفط.

واعتبر وزير الطاقة أن سعر البرميل الواحد من النفط حاليًا بين 60 و61 دولارًا منذ مطلع يناير الجاري «مقبول». معربًا عن أمله في «أن يكون استقرار ما بين العرض والطلب بخصوص أسعار النفط».وأشار قيطوني إلى اتفاق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» (24 دولة) يومي 18 و28 ديسمبر الماضي لخفض الإنتاج بـ 1.4 مليون برميل يوميًّا علمًا بأن ليبيا مستثناة من الاتفاق. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط سجلت متوسط إنتاج يوميًّا بـ1.107 مليون برميل وإيرادات نفطية بقيمة 24.4 مليار دولار أميركي في العام 2018، محققة بذلك أعلى إيرادات منذ خمس سنوات.

وعلاوة على تذبذب إنتاج ليبيا من النفط، تشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا منذ 23 يناير الجاري، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو، نفسه رئيسًا موقتًا للبلاد، وإعلان الرئيس نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده؛ ما تسبب في تذبذب أسعار النفط. واتهم الرئيس الفنزويلي، الأسبوع الماضي، الولايات المتحدة بالسعي وراء الثروات النفطية في البلاد قائلاً: «أطلب دعم شعب الولايات المتحدة حتى لا تكون هناك فيتنام جديدة»، متابعًا: «إنهم يريدون وضع أيديهم على نفطنا كما فعلوا في العراق، وكما فعلوا في ليبيا»، مشيرًا إلى حقيقة أن فنزويلا لديها أكبر احتياطي نفطي في العالم.

م.م

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى