قيطوني والأمين العام للأوبك مرتاحان للجهود المشتركة لأعضاء المنظمة

 

عبر وزير الطاقة مصطفي قيطوني و الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) محمد سانوسي باركيندو، أمس، بالجزائر عن ارتياحهما للمجهودات المشتركة التي بذلتها دول المنظمة و شركائها من خارج  الاوبكي حسب ما أفاد أمس، الثلاثاء بيان صادر عن وزارة الطاقة.

و عقد هذا اللقاء على هامش اشغال قمة “الجزائر الطاقة المستقبلية” الذي تجري  فعالياته بالجزائر يومي 29 و 30 اكتوبر الجاري. وساهمت الجهود التي تقوم بها دول الاوبك و كذا البلدان المنتجة للنفط من خارج  المنظمة “بقوة في استقرار و توازن سوق النفط على المديين المتوسط و الطويل” حسب وزارة الطاقة.

و في هذا المسعى دعم وزير الطاقة والامين العام للأوبك مواصلة الحوار بين دول  المنظمة و شركائها من خارج الاوبك سعيا لتحقيق استقرا دائم في السوق النفطية  يخدم مصالح المستهلكين و المنتجين و كذا الاقتصاد العالمي على العموم.

كما اتفقا الطرفان على مواصلة هذا الحوار الذي شرع فيه بنجاح خلال اجتماع  الجزائر شهر سبتمبر 2016 برعاية و عناية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز  بوتفليقة يضيف نفس المصدر.  ويذكر ان  الدورة الـ10 لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق تخفيض  انتاج النفط بلدان الاوبك و شركائهم من خارج المنظمة التي انعقدت شهر سبتمبر  الاخير في الجزائر كانت قد اكدت ارادة الطرفين في العمل على تحقيق استقرار في  سوق الخام خدمة لصالح الاقتصاد العالمي.  ورغم الشكوك القوية التي تحيط بأساسيات سوق النفط لا تزال الدول 25 المنتجة  للخام تسعى الى تحقيق توازن و استقر دائمين في سوق النفط العالمية. و هكذا اجمع وزراء دول الاوبك و وزراء من خارج المنظمة على ضرورة مواصلة  الحوار بينهم و بين الدول المنتجة قصد التوصل الى اسعار نفط تخدم اقتصاديات  الدول المنتجة من جهة والمستهلكة من جهة أخرى.

ز.س

Exit mobile version