سياسة

لقاء تشاوري لفعاليات المجتمع المدني يوم 17 أوت

 

تعقد فعاليات المجتمع المدني وهي ممثلة من كنفدرالية النقابات لجزائرية إلى جانب عمادات مهنية ومنظمات وجمعيات وطنية ومحلية، لقاء تشاوري بتاريخ 17 أوت الجاري يجمع إلى جانب أحزاب سياسية محسوبة على المعارضة، شخصيات وطنية وأخرى فاعلة افرزها الحراك الشعبي السلمي بهدف لم شمل المبادرات والمبادرين حول وثيقة مبادئ عامة تجمع كل نقاط التوافق للإنطلاق “مجتمعين” في بناء حل للأزمة.

كشف بوعلام عمورة ممثل نقابة الساتاف في ففعاليات المجتمع المدني عن اجتماع يتم التحضير له من طرف فعالياات المجتمع المدني التي تضم كنفدرالية النقابات الجزائرية إلى جانب عمادات مهنية ومنظمات وجمعيات وطنية ومحلية وذلك في 17 اوت الجاري، ويهدف اللقاء حسب محدثنا الى لم شمل المبادرات والمبادرين حول وثيقة مبادئ عامة تجمع كل نقاط التوافق للإنطلاق “مجتمعين” في بناء حل للأزمة التي تعيشها البلاد

وكانت فعاليات المجتمع المدني قد نظمت يوم 15 جوان 2019 ندوة وطنية حضرتها اكثر من 100 جمعية (اغلبها وطنية) وأعلنت عن مشروع مبادرة حل للخروج من الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد. وأضاف المتحدث انه تحضيرا لهذا اللقاء التشاوري المزمع تنظيمه بعد أيام تم خلال الاسبوعين الماضيين زيارة أغلب الأحزاب المحسوب على المعارضة (فعاليات قوى التغيير والبديل الديمقراطي) إلى جانب أكثر من 20 شخصية بين شخصية وطنية وأخرى بارزة وفاعلة في الحراك كما ان ممثلي التنظيم قاموا ايضا بكل الإجراءات الإدارية المرتبطة بالترخيض لعقد الإجتماع .

وشدد المتحدث الى ان كل الاجتماعات المراطونية التي جمعت فعاليات المجتمع المدني والنقابات تم الاتفاق فيها على ضرورة إرساء أرضية توافقية من شأنها تقريب الرؤى والخروج باتفاق حول طريقة تسيير المرحلة الحالية التي تمر بها بالبلاد حيث أنه حان الوقت لتنظيم ندوة سياسية تشارك فيها جميع الأحزاب السياسية والوطنية.

رضا.ب

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى