شهدت المباراة الودية التي جمعت المنتخبين الوطني والغيني، الجمعة، بملعب “ميلود هدفي” بمدينة وهران، حمل الظهير الأيسر، رامي بن سبعيني، شارة القيادة، في خطوة فاجأت المتابعين وعشاق “الخضر”.
قال مصدر مقرب من الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، تؤكد أن المدرب جمال بلماضي قرر، ومنذ المعسكر الماضي، تدوير شارة القيادة بين أبرز لاعبيه، إلى حين الاستقرار على اسم معين.
وتفيد المعلومات ذاتها، أن لاعب خط وسط ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، يبقى الأقرب لحمل شارة القيادة بشكل دائم في المباريات المقبلة، نظراً لالتزامه الكبير داخل الملعب وخارجه، وكذلك الروح القتالية التي يلعب بها، كما أنه أدى هذا الدور كما ينبغي في معسكر جوان الماضي. وكان نجم مانشستر سيتي رياض محرز، قد حمل شارة القيادة في المنتخب الوطني منذ سنوات، لكن وبعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2022 شهر مارس الماضي، قرر بلماضي تغيير العديد من الأمور، من بينها إعادة التنافس على تولي هذه المهمة.
لكن صحيفة العين الإخبارية أكدت نقلا عن مصادرها، بأن محرز سيظل قائدا للخضر في المرحلة المقبلة، وهو من ترك الشارة لزميله بن سبعيني أمام غينيا، بعد مشاركة لاعب مانشستر سيتي احتياطيا.
وأوضح المصدر أن محرز هو القائد الأساسي للمنتخب الوطني، ومن بعده على الترتيب كل من رايس مبولحي وإسلام سليماني وياسين براهيم ثم رامي بن سبعيني، حال وجودهم بالقائمة.
ويستعد محاربو الصحراء لملاقاة المنتخب النيجيري وديا مساء الثلاثاء ، في ثاني تجاربه خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
