ما يسمى بـ”صفقة القرن” مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومستقبله

وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن” بالمؤامرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه ومستقبل أجياله، مشيرة إلى أن توقيت إعلانها يصب في مصلحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان الأحد، إن “صفقة القرن في جوهرها مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومستقبل أجياله، وتوقيتها مصلحة مشتركة لترامب ونتنياهو على حساب حقوق شعبنا”.

وأوضحت أن الرئيس الأمريكي اختار هذا التوقيت للإعلان عن صفقة القرن “بهدف دعم حليفه وشريكه بنيامين نتنياهو في الانتخابات ومحاولة توفير الحماية له من تهم الفساد التي تلاحقه، واستبدال حالة الجدل الراهنة في إسرائيل حول ملفات الفساد والحصانة بضجة مفتعلة تحت عنوان طرح (صفقة القرن)، حتى يبقى نتنياهو وراء مقود الحكم في إسرائيل، وهو ما يمنح ترامب أيضا الفرصة لتعزيز إمكانية إعادة انتخابه لولاية ثانية عبر إرضاء جمهوره من المسيحيين المتطرفين”.وطالبت الخارجية الفلسطينية بموقف دولي رافض لصفقة القرن “وما تحمله من مخاطر وتداعيات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

وأضافت أن التسريبات التي يتم تناقلها عبر وسائل إعلامية مختلفة، تتحدث “عن ضم ما يزيد على 30% من مساحة الضفة الغربية لدولة الاحتلال في ظل سيطرة إسرائيلية أمنية كاملة على الضفة وابتلاع للقدس الشرقية المحتلة، وإذا صدقت التسريبات بأن الخطة جاءت على ذكر (دولة فلسطينية) فهي مشروطة بجملة من العوامل والعناصر التعجيزية التي تنفي وجودها وأسسها وتفرغها من محتواها القانوني والسياسي”.

Exit mobile version