أكد مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، بأن الدورة الودية الرباعية التي ستقام شهر جوان المقبل، هي بمثابة أول محطة تحضيرية جدية لكأس إفريقيا للمحليين التي ستجرى بالجزائر مطلع السنة القادمة.
وقال في تصريحات صحفية :”التحضيرات لكأس إفريقيا للمحليين لا تختلف عن التحضيرات لكأس أمم إفريقيا، وسننطلق في الأمور الجدية بداية من التربص المقبل، الذي تتخلله دورة ودية في الجزائر”.وأضاف بوقرة :” المشكلة التي نعاني منها في برمجة التربصات، بالنظر إلى كثافة المنافسة، حيث سنضطر لإقامة معسكر شهر جوان المقبل في فترة صعبة للغاية، والظروف هي من تفرض علينا القيام بهذه الخطوة، على أن يستفيد بعدها اللاعبون من راحة، لنصطدم مجددا بإشكالية انطلق التحضيرات للموسم الجديد، وهو ما يصعب من مأموريتنا من أجل إقامة معسكر في هذه الفترة”.
ولم يتوقف بوقرة عند هذا الحد في تصريحاته لمختلف وسائل الإعلام، قائلا:”أملك نظرة عن القائمة بصفة عامة، لكنها ليست نهائية، صحيح أن نواة التشكيلة موجودة في ذهني، غير أنني أواصل معاينة بعض الأسماء التي تتألق مع فرقها، حيث لن أتوان في توجيه الدعوة لكل العب قادر على تقديم الإضافة”.
يذكر ان مجيد بوقرة كان يرغب ببرمجة الدورة الرباعية بالملعب الجديد لمدينة وهران، قبل أن يتم استبعاد الفكرة بسبب تزامنها مع إجراء لقاء المنتخب الوطني ومنتخب أوغندا في الملعب نفسه مساء السبت الرابع جوان (20:00 سا) لحساب الجولة الأولى (المجموعة السادسة) من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023.
ومن المرجح أن تقام الدورة الدولية الودية بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة، أو ملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث سيتم الفصل في الساعات المقبلة من طرف مدرب المنتخب المحلي، الذي فضل في التربص المنقضي مواجهة منتخب الطوغو في مناسبتين، بملعب الشهيد مصطفى تشاكر. يذكر أن عملية سحب قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين 2023، تم تأجيلها إلى تاريخ لاحق بعد أن كانت مبرمجة في 29 أفريل الفارط، حيث لم تكشف الكاف بعد عن الموعد الجديد.