رياضة

محرز يبارك ويعتذر لماني… ويعلن التحدي لجائزة 2020

وجّه النجم الجزائري رياض محرز رسالة تهنئة للاعب السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول الإنكليزي، بعد تحقيقه جائزة أفضل لاعب أفريقي في الحفل الذي استضافته مصر في الغردقة، أمس الثلاثاء.

وقال محرز عبر حسابه الرسمي في “تويتر”: “مبارك ساديو للجائزة التي حققها، يستحقها. أعتذر لعدم حضوري، لكن كان عليّ بدء التسجيل تمهيداً لجائزة 2020 (أفضل لاعب في أفريقيا)، أراك العام المقبل إن شاء الله”، مع وضعه علم الجزائر في ختام التغريدة.

وكان محرز قد غاب عن حفل جوائز الاتحاد الأفريقي بسبب ارتباطه مع فريقه مانشستر سيتي، بمباراة “الديربي” أمام مانشستر يونايتد، في كأس الرابطة الإنكليزي.

وتفاعل كثيرون مع تغريدة محرز، بعدما قال البعض إنّ لديه عذراً لعدم حضور الحفل، وهو الذي سجل هدفاً في “الديربي” ساهم عبره بفوز فريقه.

ولعب العرب الدور الأكبر في منح السنغالي ساديو ماني، نجم ليفربول الإنجليزي، جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2019، على حساب زميله المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.

ماني حصل على الجائزة لأول مرة في تاريخه خلال الحفل الذي استضافته مدينة الغردقة المصرية، بعدما حصل على 477 نقطة، وضعته على رأس المتسابقين، ليأتي بعده صلاح برصيد 325 نقطة، فيما حل محرز ثالثا برصيد 267 نقطة.

في البداية، منح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أعضاء لجنته الفنية، وإعلاميي البلدان المختلفة، وعددا من أساطير الكرة الأفريقية، فرصة اختيار الأفضل، حيث سمحت لهم باختيار 5 لاعبين، يحصل الأول على 5 نقاط وتتدرج حتى الخامس الذي يحصل على نقطة واحدة.

العرب الموجودون في اللجنة الفنية، وأبرزهم المصري حازم إمام والسوداني عبدالمنعم شطة، منحوا محرز التفوق، إذ حصل على 26 نقطة، تقدم بها على ماني وصلاح، اللذين حصدا 21 و18 نقطة على الترتيب.

في المقابل تقدم صلاح على محرز وماني في اختيارات الإعلاميين العرب، وأبرزهم المصري مصطفى طنطاوي، بحصده 20 نقطة، بينما جاء السنغالي ثانيا ومن خلفه الجزائري، بحصولهما على 18 و17 نقطة تواليا.

ولم يصوت من العرب في فئة الأساطير سوى المغربي مصطفى حجي، الذي اختار ماني في المرتبة الأولى، ليمنحه 5 نقاط، فيما جاء صلاح ثالثا في اختياراته، ليحصد 3 نقاط، وحل محرز رابعا بنقطتين.

المرحلة النهائية من التصويت سمحت لمدربي وقائدي المنتخبات الفرصة لاختيار الأفضل، من الثلاثي، حيث يحصل الأول على 3 نقاط، والثاني على نقطتين، والثالث على نقطة وحيدة.

في تلك المرحلة، منح معظم مدربي وقائدي المنتخبات العربية ماني الأفضلية على صلاح ومحرز، ليكونوا صاحب الدور الأبرز في تتويجه بالجائزة.

ماني حصد 26 نقطة من أصوات المدربين العرب، متقدما على صلاح بفارق 4 نقاط، فيما حل محرز ثالثا برصيد 18 نقطة.

أما قادة المنتخبات العربية، فلم يختلفوا كثيرا، حيث حصد ماني مجددا على 26 نقطة، فيما تساوى صلاح ومحرز برصيد 17 نقطة.

وبذلك حصل ماني على 54 نقطة من العرب في المرحلة النهائية، أسهموا في حصوله على الجائزة، بعدما حصل صلاح على 39 نقطة منهم، مقابل 35 لمحرز.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى