الأخيرة

محكمة الجنايات بالعاصمة : تأجيل محاكمة مجموعة إرهابية حاولت اختراق “الحراك” وضرب استقرار البلاد

أجلت، أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية على مستوى مجلس قضاء العاصمة، ملف مجموعة  تنتمي للمنظمة الارهابية “رشاد” استغلت فترة الحراك الشعبي لضرب مؤسسات الدولة واستقرار الوطن.

هذه المجموعة التي يقودها المدعوين “زيطوط محمد ” و”أمير بوخرص ” المدعو “أمير ديزاد”  فارين من العدالة الجزائرية، كانت تستعمل حسابا الكترونيا باسم “باعوها يا علي” للتعبئة والتصعيد للخروج في مسيرات غير مرخصة  وصاحبه أجنبي امرأة كان على  اتصال مستمر معهما وبأشخاص أخرين داخل الوطن  على غرار المتهمين الموقوفين ” محمد عبد الله” و”محمد بن حليمة عزوز”.

كما كان صاحب الحساب في تواصل مع  حساب المتهمة ” ب.زهرة” صاحبة حساب “دعسوقة ” المقيمة بالرويبة التي تنشط في مجموعة مغلقة على تطبيق ” ميسنجر” وتدعى  مريم” وحساب آخر باسم ” قاروق غاندي” مقيم بأمريكا.

وبينت التحريات في قضية الحال التي أجلت الى الدورة الجنائية لغياب الدفاع، أن نشاط الأعضاء بالمجموعة هاته هو تلقي أموال بتمويل خارجي من أوروبا من أطراف مقيمة بفرنسا وأمريكا التي كانت تستغل شركة وهمية مقرها بأولاد فايت بالعاصمة أنشأها المتهم الفار ” محمد زيطوط”.

وكان الغرض من هذا التمويل هو دعم الحراكيين للاستمرارية في المسيرات ومساندة الموقوفين للضغط على السلطات لإطلاق سراحهم.

ويفيد ملف القضية التي حققت فيه فصيلة المساس بالأشخاص للشرطة القضائية التي توصلت لحساب إلكتروني تحت اسم ”باعوها يا علي” الذي يتميز بنشاطه التحريضي ضد مؤسسات الدولة من خلال مناشير تحرض على التجمهر والاخلال بالنظام العام، تم تحديد هوية صاحب الحساب ويتعلق الامر بالمشتبه فيه ” كلواز يمين” كما بينت التحريات أن المتهم يتواصل مع صاحب حساب الكتروني آخر يحمل اسم مستعار ”صوت الحق” تم تحديد هويته ويتعلق الأمر بالمدعوة ” بوراس زهرة” .

ومكنت التحريات من توقيف المشتبه فيه الأول ”ك.يمين” يوم 3 جوان 2021 بمحطة القطار بالعاصمة وتم حجز هاتفه وقطعة من المخدرات بحوزته.

وخلال التحقيق معه اعترف بأنه من الناشطين في مسيرات الحراك الشعبي ويملك حسابا إلكترونيا يحمل اسم ” Adel Adel” وله اتصالات مستمرة مع بعض النشطاء من بينهم  محمد تاجديت” ”دباغي صهيب” ”رياحي ماليك”، وآخرون محرضين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وافاد المشتبه فيه أنه انضم الى مجموعة مغلقة بتطبيق ”ميسنجر” باسم ” جروب الاحرار” وصاحبته ” نسرين محطة” المتواجدة بفرنسا و” farouk ghandi” المتواجد بأمريكا وأضاف أنه بطلب من صديقه “محمد خالد” فتح 3 حسابات الكترونية منها تحت اسم ” باعوها يا علي” وخلالها كانوا يتبادلون الافكار حول المسيرات الى غاية توقيف صديقه ”خالد محمد” بداية 2021 خلالها طلب منه فاروق المقيم بأمريكا التوقف عن نشاطات المجموعة كون ”خالد” ورط شقيقته “ب. أحلام” العاملة بمكتب البريد بحي العناصر لكونها كانت تسحب الأموال من حسابه وتسلمها له، وهو بدروه يوصلها للمساجين في قضايا الحراك مضيفا  أنه بقي في المجموعة  البعض فقط من بينهم ” ق. لحسن”، ” ب. زهرة” صاحبة حساب ” دعسوقة ”.

وأضاف “يمين” أن المدعو “محمد خالد” كان يتلقى الأموال من اشخاص مقيمين بأوروبا لدعم أشخاص ناشطين بالحراك وذلك وفق أجندة مسبقة، حيث وبعد خروجه من السجن أنشأ حسابا اخر باسم ”المتمرد الشبح” منه عرفه على المدعو “سفيان. ر” والمسماة “زهرة. ب”.

كما اعترف المشتبه فيه أن ”معمر فاروق” من امريكا و”مريم غازي” من فرنسا مكلفان بتمويل المجموعة من أجل استمرار المسيرات ذاكرا شركة وهمية مقرها بأولاد فايت يستلم منها ”ب. رضا” الأموال حيث قام بإرسال مبلغ 15 مليون سنتيم بعد سحبه ومرة اخرى سلمه مبلغ 4 ملايين سنتيم بساحة أول ماي كما كان ”رضا” في كل مرة يسلم للمسماة ”ب. زهرة” مبلغ 5 مليون سنتيم.

وتوصلت الخبرة الإلكترونية للحساب الإلكتروني” باعوها يا علي” ان ” ك.يمين” متابع لمجموعة كبيرة من الصفحات التحريضية على غرار الحاملة لاسم مستعار ”أشباح الحراك”،  ”محمد زيطوط”، ” امير بوخرص” “Amir dz”.

كما أن المعني يقوم بنشر العديد من المنشورات التحريضية بغرض التجمهر والمظاهرات غير المرخصة والاساءة للمؤسسة العسكرية ورئيس الجمهورية وأخرى تدعو للإخلال بالنظام العمومي، مواجهة رجال القوة العمومية بالإضافة الى نشر فيديوهات مسيئة للأجهزة الأمنية ولمؤسسات الدولة والتشهير بأحد منتسبي الامن الوطني من خلال وضع صورته على مواقع التواصل الاجتماعي بدون اذن منه، نشر صور لموقوفين في الحراك يدعو المواطنين الى مساندتهم والتضامن معهم بغرض التصعيد على غرار منشور مسيئ لوزارة العدل متهما الأخيرة أنها تقوم بالاعتداء على المساجين ومنشورات أخرى تسيئ لإطارات عسكرية ومحادثات أخرى في مجموعة إلكترونية يتلقون فيها أموالا من المسماة ”مريم” بقيمة 100 مليون.

م. أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى