ثقافة وفن

محمد علي رود 2: لأول مرة الرعب التراثي في الدراما الخليجية

جديد المنتج عبدالله بوشهري للدورة الرمضانية 2022

أكد المخرج المنتج الكويتي عبدالله بوشهري ان الموسم الثاني من مسلسل “محمد علي رود” يمثل أول عمل رعب تراثي في تاريخ الدراما الكويتية والخليجية، حيث يذهب إلى صراع متفجر بين الخير والشر ويستحضر شخوص واحداثيات الموسم الاول ليذهب الى حصاد الشر الذى راح يتفجر وبقوة حيث تتحرك الشخصيات عبر مجموعة من المحاور الأساسية التي تم من خلالها بناء أحداث هذا العمل الدرامي الضخم.

وفي تصريح خاص أعلن المخرج المنتج عبدالله بوشهري أن العمليات الفنية النهائية الخاصة بإنتاج مسلسل “محمد علي رود- الموسم الثاني”، قاربت على الانتهاء على صعيد التصوير والمونتاج وعدد آخر من العمليات الفنية، وسيكون جاهزا للعرض خلال الدورة الرمضانية المقبلة، وأشار إلى أن العمل الجديد يأتي امتداد لمجموعة التجارب الإنتاجية التي حققتها شركة “بيوند دريمز” على مدى السنوات الأربع الماضية ومن بينها مسلسلات “الديرفة” و”محمد على رود” و”الناموس” و”القفص” وصولا الى الموسم الثاني من “محمد علي رود” الذي تصدى لكتابته محمد انور محمد ويخرجه المخرج جاسم المهنا وبمشاركة أكبر عدد من نجوم الدراما الخليجية يتقدمهم كل من الفنانين محمد المنصور وجاسم النبهان وأسمهان توفيق وخالد امين وفيصل العميري وبثينة الرئيسي وعبدالله بهمن وحسين المهدي ومنى حسين وروان مهدي وحصة النبهان وحمد اشكناني ومي البلوشي وحسن ابراهيم ومشاري المجيبل وفتات سلطان وعودة مميزة للفنان نادر الحساوي وعدد آخر من النجوم.

وتابع بوشهري قوله: العمل يرتكز على مجموعة من المحاور التي تحرك الشخصيات وهي الطمع والخوف والحب وهي المحاور الأساسات التي تتحرك من خلالها جميع الأحداث والشخصيات، فالشخصية تبدو هنا طموحة محبة خائفة ولنا أن نتصور مقدار وشحنة التفاعلات التي تعصف بها وطبيعة ونوعية الصراع الذي تعيشه على مدى حلقات العمل بموسمه الجديد، الذهب المدفون عنصر أساسي يحرك أطماع الأشرار في محمد علي رود، فكل شيء محتمل، وكل الشخصيات تحمل في قلبها جوع للوصول الى النهاية .. والبقاء لمن لديه الحيلة،  لكن يبقى السؤال في النهاية .. من سينتصر الخير أم الشر. ! . .

ويؤكد المنتج عبدالله بوشهري من جهة أخرى ان الخطوط البيانية التي نتحرك من خلالها في “بيوند دريمز” تعتمد وبشكل اساسي على ترسيخ قيم تقديم إنتاجات درامية تلفزيونية عالية الجودة راحت تحلق بالدراما الكويتية والخليجية إلى آفاق بعيدة تتجاوز كل ما هو معاد ومستهلك ومكرر وتقليدي، لذا راحت اعمالنا تجد طريقها الى النسبة الاكبر من الفضائيات الخليجية والعربية، ولتجاوز كل ذلك الى افاق ارحب وابعد حيث باتت اعمالنا تعرض على أهم المنصات الدولية وفي مقدمتها منصة “نتفليكس” حيث تعرض أعمالنا ومنها “محمد على رود” (الموسم الاول) و”الناموس” وفي الطريق كم من الاتفاقيات والمفاجئات التي سنعلن عنها بالمستقبل القريب ستعمل على تعزيز أطر التعاون المشترك بين “بيوند دريمز” و”نتفليكس” على وجه الخصوص .

وقال المنتج المخرج عبدالله بوشهري: إن الوصول الى هذه المنطقة من الإنتاج تشكل مسؤولية وعبئا حقيقيا لا يمكن الرجوع عنه بل التفكير جديا للانطلاق بعيدا عبر هذا الفريق الفني والإبداعي الذى يضم كم كبير من النجوم والكوادر المتميزة الذين باتوا جزءا أساسيا من شركة بيوند دريمز لنصل إلى مرحلة استطيع التأكيد بانها ستكون إضافية في رصيد صناعة الانتاج الخليجي والعربي.

ويختتم المنتج عبدالله بوشهري تصريحه قائلا :في رمضان المقبل، سنكون مع موعد استثنائي، حيث الموسم الثاني من مسلسل “محمد على رود” عندها سيضرب العنف والرعب بقوة تحبس أنفاس الجمهور في عملية إنتاجية وبصرية سنخلق من خلالها معيارا جديدا يليق باسم صناعة الإنتاج الدرامي التلفزيوني في دولة الكويت ودول الخليج العربية .

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى