الأخيرةفي الواجهةوطن

مخطط استعجالي لمراجعة لتنامي “إرهاب الطرقات”: 1300 قتيل وأزيد من 13 ألف جريح في 10 آلاف حادث مرور في 6 أشهر !

  • وزيرة التضامن: تنسيق الجهود للتحسيس بخطورة حوادث الطرقات
  • الإذاعة الجزائرية تنظم يوما مفتوحا حول حوادث المرور

تنظم الإذاعة الجزائرية عبر كل قنواتها  هذا الأحد، يوما مفتوحا حول حوادث المرور التي باتت تحصد عشرات الأرواح ومئات الجرحى، على الرغم من الحملات التحسيسية التي نظمت بغرض التنبيه بمخاطر إرهاب الطرقات.

وسجلت الجزائر في السداسي الأول من السنة الجارية، بحسب الأمين العام لوزارة النقل مراد خوخي، 10 آلاف حادث مرور عبر كامل التراب الوطني وللأسف يضيف ذات المتحدث 96 بالمائة منها سببها العنصر البشري.

وعلى هامش أشغال الدورة الاستثنائية للجنة الاستشارية المتعددة القطاعت للوقاية من الإعاقة أكد مراد خوخي، بأن ظاهرة استمرار حوادث المرور تشكل “هاجسا كبيرا لما تخلفه من خسائر مادية وبشرية وقد تؤدي في بعض الاحيان الى اصابة الضحايا بإعاقات تلازمهم مدى الحياة”، داعيا في ذات السياق كل الفاعلين الى “المساهمة بشكل فعال للحد من هذه الظاهرة من خلال استعمال كل الوسائل اللازمة وتنظيم يوم مفتوح للتحسيس بخطورة حوادث المرور والوقاية منها”.

وحسب احصائيات وزارة النقل، فقد تم خلال السداسي الأول من السنة الجارية، تسجيل أزيد من 10 آلاف حادث مرور تسبب في مقتل 1300 شخص وأزيد من 13 ألف جريح.

…وزيرة التضامن: تنسيق الجهود للتحسيس بخطورة حوادث المرور

من جهتها  دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو،إلى ضرورة تنسيق الجهود مع كل الفاعلين في الميدان، لاسيما المجتمع المدني، من أجل تعزيز عمليات التحسيس والتوعية من مخاطر حوادث المرور والوقاية منها، خاصة وإنها تعد المتسبب الرئيسي في الاعاقة.

وأعلنت كريكوفي تسجيل للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، عن مخطط استعجالي لمراجعة تنامي عدد حوادث المرور، تتولى تنفيذه مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن على المستوى الولائي بالتنسيق مع القطاعات الرسمية.

وأوضحت الوزيرة في كلمة لها خلال اشرافها على اشغال الدورة الاستثنائية، أن مضمون التوصيات التي ستنبثق عن هذا اللقاء يهدف إلى تكثيف المشاركة في التحسيس من مخاطر حوادث المرور وسبل الوقاية منها للتقليص من الاعاقة.

كما سيتم في ختام هذه الدورة تضيف كريكوالخروج  بتوصيات تنص على ضرورة القيام بتحقيقات ميدانية عن طريق الخلايا الجوارية بخصوص الاعاقات الناجمة عن حوادث المرور وتنسيق العمل مع وسائل الاعلام لنشر الوعي الاجتماعي بمخاطر هذه الحوادث والتأثيرات السلبية وما تنجر عنها على حياة الاشخاص, لاسيما مشكل الاعاقة.وزيرة التضامن:

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، السبت بالجزائر العاصمة، على ضرورة تنسيق الجهود مع كل الفاعلين في الميدان لاسيما المجتمع المدني، من أجل تعزيز عمليات التحسيس والتوعية من مخاطر حوادث المرور والوقاية منها، خاصة وأنها تعد المتسبب الرئيسي في الإعاقة.

وأوضحت الوزيرة في كلمة لها خلال اشرافها على أشغال الدورة الاستثنائية للجنة الوزارية القطاعية الإستشارية للوقاية من الإعاقة الناجمة عن حوادث المرور أن مضمون التوصيات التي ستنبثق عن هذا اللقاء تهدف أساسا إلى  تكثيف المشاركة في

كما سيتم في ختام هذه الدورة -تضيف الوزيرة- الخروج بمخطط “استعجالي” تتولى تنفيذه مديريات النشاط الاجتماعي، بالتنسيق مع كل الفاعلين في القطاعات المعنية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تنظيم أبواب مفتوحة لتعزيز العمليات التحسيسية حول مخاطر حوادث المرور وانعكاساتها على حق الإنسان في الحياة والصحة.

كما تنص هذه التوصيات على ضرورة القيام بتحقيقات ميدانية عن طريق الخلايا الجوارية بخصوص الإعاقات الناجمة عن حوادث المرور وتنسيق العمل مع وسائل الإعلام لنشر الوعي الاجتماعي بمخاطر هذه الحوادث والتأثيرات السلبية وما تنجر عنها على حياة الاشخاص، لا سيما مشكل الاعاقة.

..اللجنة الوزارية للفتوى تدعو مستعملي الطرقات للتحلي بروح اليقظة والمسؤولية

دعت اللجنة الوزارية للفتوى مستعملي الطرقات للتحلي بروح اليقظة والمسؤولية، في ظل المنحى التصاعدي لحوادث المرور الأليمة التي تحصد مزيدا من الأرواح، حسبما ورد في بيان عن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وبحسب ما جاء في البيان رقم 30 للجنة، فإن حوادث المرور لا تزال تزهق مزيدا من الأرواح البريئة وتتلف الممتلكات وتلحق الأضرار بالاقتصاد الوطني، وأمام هذه الوضعية الخطيرة فان اللجنة التي ما فتات ترافق المجتمع الجزائري في مختلف شؤونه “تدعو مستعملي الطرقات للتحلي بروح اليقظة والمسؤولية لمواجهة أخطار هذه الحوادث”.

وأورد البيان، أن حوادث المرور تشكل تهديدا لأصل الكرامة الآدمية لما في ذلك من إزهاق للنفس التي حرمها الله تعالى، مع تأكيد ” وجوب إعطاء حق الطريق ومراعاة آدابه وتحريم أنواع الأذى فيه كما ينص عليه ديننا الحنيف”.

وذكرت لجنة الفتوى، بأن “مختلف المجامع الفقهية أكدت أن الالتزام بقانون المرور الذي سنته الدول يعد من الواجبات الشرعية”، بغرض حفظ أرواح الناس من الهلاك وتنظيم حركتهم عملا بقاعدة تصرفات الإمام بالرعية منوطة بالمصلحة بقاعدة “ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب”.

كما عادت اللجنة لتذكر بأن واجب حفظ النفس يأتي في المرتبة الثانية من الكليات الخمس في الشرع وبالتالي فمن خالفه فقد خالف امرا مشروعا وهو يلزم السائقين والمارة والراجلين.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى