ذكر تقرير إخباري أن عشرات الآلاف من الطلاب الجامعيين يخضعون لإغلاق في حرم جامعاتهم في مدينة داليان شمال شرقي الصين التي تكافح أكبر زيادة في الإصابات في التفشي الحالي لوباء “كورونا” في البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت صحيفة «دوشيكوايباو» نقلا عن الطلاب إن جامعتين في غوانهي في داليان فرضتا القيود منذ اكتشفت المدينة الساحلية إصابات بـ«كورونا» في الرابع من نوفمبر الجاري. وتكافح الصين لاحتواء رابع موجة تفش بها من سلالة دلتا شديد العدوى المتحورة لفيروس «كورونا» في الخمسة أشهر الماضية. وفي ظل انتشار أكثر من ألف عدوى محلية عبر 21 إقليما، فإن هذا يعد بالفعل أوسع انتشار منذ أن ظهر الفيروس أول مرة في ووهان. وأصبحت داليان أحدث بؤرة للفيروس في البلاد، حيث سجلت 40 عدوى محلية السبت، من أصل الـ57 إصابة الجديدة المسجلة في مختلف أنحاء البلاد.
وحثت سلطات المدينة السكان على عدم مغادرة منازلهم لخفض انتقال العدوى وأوقفت العمليات في أماكن عامة تعتبر غير ضرورية. وقال وانغ دينجفينغ، مدير مكتب الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها التابع لوزارة التعليم، في مؤتمر صحافي في بكين إن الصين قامت بتطعيم 95 في المائة من الطلاب فوق الـ18 عاما، ونصف الأطفال الذين تبلغ أعمارهم من 3 إلى 11 عاما، وسوف توسع نطاق برنامجها. وذكرت مفوضية الصحة الوطنية أن البلاد طعمت 1.07 مليار شخص تطعيما كاملا و49 مليون شخص تلقوا جرعات معززة.
أ.م
