مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة: التجربة الاعتقالية للمناضل محمد هيجاوي فى السجون الصهيونية
يواصل مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس نشر تجارب الأسرى، حيث ينشر بحلقة هذا الأسبوع تجربة الأسير المحرر محمد هيجاوي من جنين .
– محمد كمال طاهر هيجاوي، مواليد عام 1947، من اليامون قضاء جنين، متزوج ولديه 3اولاد وبنتين، أنهى الخامس ابتدائي، ومتقاعد عسكري.
الاندماج بالعمل الوطني
في عام 1966 حصلت مظاهرات في جنين ضد القوات الاسرائيلية دخلت ونسفت بابور الطحان،وحصلت المعركة عام 1967 وكانت هناك حركة القوميين العربـ تم الاتصال بالشباب والتحقنا بفتح، ذهبنا الى سوريا للتدريب وعدنا لبناء قواعد في الداخل. في 21\9\1967 حصلت اشتباكات مع الشباب في جنين، تم اعتقال ابو ليلى، احسان سمارة من قبل القوات الاسرائيلية وفي نفس اليوم تم القبض علينا في اليامون.
مرحلة الاعتقال
21\9\1967 تاريخ اعتقالي من الشارع خلال تطويق امني في ظل معركة 1967 كانت معاملة قوات الاحتلال سيئة جدا تمثلت بالضرب المبرح والقيود.
مرحلة التحقيق
تم التحقيق في جنين، ولم اعد اذكر المحققين، استمر التحقيق 15 يوم، اتبعوا اساليب الكرسي، والكيس ذو الرائحة النتنة اكثر شيء، والضرب المبرح من قبل الجيش. ولم اتعرض للتعذيب النفسي،ولم اتعرض للعصافير.
مرحلة المحاكمة
مكان التوقيف نابلس، نزلت محكمة جنين العسكرية، بوجود 3 قضاة، ومن جلسة واحدة تم اصدار الحكم بجلسة اثبات، ولم يوجد محامي، وكانت التهم تسلل مسلح، انتماء لفتح، وفي بداية 1968 تم الحكم 10 سنوات فعلي 5 سنوات وقف تنفيذ، ولم يرافق ذلك أي إجراء احتلالي آخر .
فترة امضاء الحكم
تعددت المعتقلات (نابلس- الرملة – عسقلان- بيت ليد – طولكرم – الجلمة).
الظروف الحياتية
كان الطعام شوربة خضار، وخبز محروق بداخل الشوربة، وسمك بداخله دود. الطعام سيء جدا والكمية قليلة للغاية. المسكن في الغرف 4*4 يوجد فيها من 15-20 اسير والحمام داخل الغرفة والفراش جلدة. الصراصير متوفرة، وبعض الحشرات الأخرى. لا يوجد رعاية صحية قطعيا بسبب حكم الجيش، كما أن زيارة الاهل بعد مرور سنتين في عسقلان سمحوا لي، والزيارات متباعدة، إضافة إلى معاناة السفر خلال الزيارات.
الفورة مدتها 45 دقيقة، كان عليها احكام منها في معتقل عسقلان كل اسيرين مع بعض وممنوع رفع الراس والزيارات بين الاقسام والغرف ممنوعة. كما لا يوجد رياضة فقط ترتيب البرش من الصباح حتى ساعات المساء دون العبث به . كما معاملة ادارة المعتقل سيئة للغاية، في عسقلان، وضعونا بالاكسات، ووضعونا في اسطبل للخيل المصري، وقبل موعد وفترات الوجبات يتم التعرض للضرب بشكل دوري. واقتحامات في حال المشاكل والاضرابات والتعرض للضرب بالعصي. تم تشغيلنا بالشمع لهم وتم الاضراب على ذلك وتم تكسير الشمع، وفي بئر السبع تم تشغيلنا بالبناء. في فترة السبعينات كانت أفضل من الجانب الوطني، ومعاملة الأسرى مع بعضهم البعض. الخطوات النضالية التي خضتها اضرابان في عام1971 بعسقلان 12 يوم، وفي عام 1972 بيت ليد اسبوع، لتحسين الظروف الاعتقالية داخل السجون.
العلاقة التنظيمية مع الأعضاء جيدة للغاية.
يوجد لائحة تنظيمية لتنظيم الحياة التنظيمية داخل المعتقل، يوجد موجهين تنظيم يقومون بجلسات توعية وكتابة الرسائل على الورق الداخلية للصندوق الدخان ومبراة الرصاص فقط. يتم اختيار القيادة بالانتخاب، مدة مفتوحة إلا إذا تم نقله الى معتقل آخر. وهناك 3 جلسات منتظمة واذا استدعى الامر اكثر، مع التزام وانضباط من قبل الجميع .
العلاقات بين الفصائل في المعتقل
لم تكن هناك اي لوائح بين الفصائل، بل اتفاق وهدف وطني مشترك وتعاون، واصف العلاقات بالجيدة، هدف وطني مشترك ولا قيود تعترض العلاقات. وجميع المؤسسات الاعتقالية مشتركة.
العلاقة بين الاسرى وادارة المعتقل
العلاقة من خلال ممثل المعتقل وقتها كان الشهيد (محمد أحمد حسنين)، ومعترف به من قبل الادارة، وكانت فتح الغالبية الكبرى هي من تقوم بوضعه.
النشاطات الفنية والثقافية
استلمت شاويش بالغرف، وتحررت في 1977 بشهر 4 من معتقل نابلس بانتهاء فترة الحكم .
