ثقافة وفن

مسؤولو المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة يرحبون بقرار رفع التجميد على الأنشطة الثقافية

رحب عدد من مسؤولي المؤسسات الثقافية بقرار وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة بإعادة فتح المنشآت الثقافية التي أغلقت أبوابها منذ أكثر من 10 أشهر بسبب تفشي فيروس “كوفيد -19″، الذي فرض سيطرته على المشهد.

بهذا القرار الذي جاء استجابة لرغبة المثقفين والفنانين الذين تضرروا بفعل وقف كافة أشكال العروض الترفيهية الجماهيرية، حسب ما كشفته وزارة الثقافة والفنون، فتح المسرح الوطني محي الدين بشطارزي وعدد من المسارح الجهوية الأخرى أبوابها أمام الجمهور من جديد وعادت الحياة إلى المسارح وسط إجراءات وقائية مشددة تسمح بعرض أعمال مسرحية تم تأجيلها من قبل.

وبهذا الصدد قال مستشار المدير العام للمسرح الوطني في الجزائر، أبو بكر سكيني أن المسرح الوطني الجزائري كان ينتظر هذه اللحظة ليعود إلى كنف جمهوره، وأنتج عرضين مسرحيين، لتفعيل المشهد الثقافي، مشددا في السياق ذاته على ضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية لحماية المشاهدين. من جانبه وضح يوسف أوقاسي، الناشط الثقافي في ولاية إيليزي جنوب الجزائر، بقوله “أي ناشط ثقافي يقع عليه الضرر بغياب الفعاليات المختلفة كالندوات والموائد المستديرة وغيرها”.

من جهته أعرب مدير المسرح الجهوي ببجاية سفيان بوكموش عن سعادته بهذا القرار الذي سيمكنهم، من الالتقاء مجددا بجمهورهم الذي غاب عنهم طيلة هذه الفترة حسب تعبيره. أما عمار عزيز مدير دار الثقافة عبد المجيد الشافعي التي عادت الحياة فيها بعرض “ثلجة “، فقد عبر بسعادته بعودة النشاطات

الثقافية مؤكدا أن مؤسسته ستعمل بكل جديدة باحترام التدابير الوقائية من مخاطر كوفيد- 19 وذلك من خلال الالتزام التباعد الجسدي بترك مقعد فارغ بين كل متفرجين زيادة واجبارية ارتداء الكمامات.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى