هددت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع الصحة العمومية، باللجوء إلى حركة احتجاجية، إذا لم يتم الإسراع في دراسة مطالبهم، خاصة وأن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون سبق وأن وعد بتحقيقها.
وكشفت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع الصحة في بيان لها، اليوم الأحد، أنها ستدرس في مجلس وطني مستعجل كل خيارات الاحتجاج الممكنة في حالة لم يتم النظر في مطالبهم المرفوعة.
كما طالبت الاتحادية، بالإسراع في دراسة الآليات التي تسمح لعمال الصحة الاستفادة من احتساب فترة العمل في ظل جائحة كوفيد 19 في التقاعد.
كما أكد ذات البيان، على ضرورة حصول عمال القطاع على التأمين الشامل، وأن يتم التعامل مع كل موظفي القطاع بالمساواة باعتبارهم عائلة واحدة (من عون النظافة إلى الأطباء) لأنهم يتعرضون إلى نفس الأخطار والتحديات.
وطالبت الاتحادية أيضا، بمنحة خاصة لكل العمال وبنفس القيمة، مع ضرورة تحسين ظروف العمل العامة للعمال بالنظر للأخطار المحدقة بهم.
وختمت الاتحادية بيانها: “إن صبر عمال الصحة يوشك على النفاد بالرغم من تفهمهم للأوضاع الحالية التي تمر بها الأمة”، مطالبين الوزارة بوضع حلول ناجعة وفعالة لرفع الغبن عن عمال الصحة.
