الأخيرة

مشاركون في لقاء وطني.. الدعوة إلى استفادة قطاع الصناعة الغذائية من مشاريع وبحوث الطلبة

دعا مشاركون في لقاء وطني نظم الأربعاء بالبليدة حول الابتكار والاستدامة في الصناعة الغذائية إلى ضرورة مسايرة الناشطين في قطاع الصناعة الغذائية للتطورات والابتكارات من خلال الاستفادة من المشاريع البحثية التي تتيحها لهم الجامعة لتطوير منتوجاتهم.

وأكد أساتذة جامعيون وخبراء مختصون في الصناعة الغذائية في ملتقى وطني “حول الابتكار والاستدامة في الصناعة الغذائية: تحديات وآفاق” نظمه معهد العلوم والتقنيات التطبيقية التابع لجامعة البليدة1، بمناسبة اليوم العالمي للتغذية المصادف ل16 أكتوبر من كل سنة، على أهمية مسايرة الناشطين في قطاع الصناعة الغذائية للتطورات والابتكارات التي تتيحها لهم مخابر البحث المتواجدة على مستوى المؤسسات والمعاهد الجامعية بما يسمح لهم بتطوير واستدامة منتوجاتهم الغذائية في السوق.

وفي هذا الصدد، ذكر الأستاذ محمد نايت حمود، من معهد العلوم والتقنيات التطبيقية بالبليدة، أن هذا الأخير يحصي هذه السنة 26 مشروعا أو مؤسسة مصغرة لطلبة قاموا ببحوث في مجال الصناعات الغذائية، وضعت تحت تصرف المؤسسات الصناعية لمساعدتهم على تطوير منتوجاتهم الغذائية وبالتالي تجسيد مشاريع الطلبة على ارض الواقع.

وأضاف ذات المتحدث أن هذه المشاريع البحثية تستجيب لمتطلبات السوق المحلية وبإمكانها في حال اهتمام الصناعيين بها، أن تقدم إضافة للمستهلك والمجتمع عموما لاسيما ما يتعلق منها بالجانب الصحي والبيئي للمنتوجات الغذائية.

من جهته، أشار مدير المعهد، مصطفى نابي، إلى التعاون الحثيث الذي يجمع مؤسسته مع نادي المقاولين والصناعيين من خلال توفيره (النادي) لإمكانية التربصات الميدانية بوحداتهم الانتاجية وتقديم تكوين ذومستوى عالي، داعيا في السياق إلى تعزيزه مستقبلا بما يتماشى وطموحات الطرفين.

ويتيح هذا اللقاء للشريك الاقتصادي الذي كان حاضرا بقوة في هذه الفعالية، جانبين اثنين وهما “الابتكار والاستدامة”، وهما “عاملين أساسين لنجاح المنتوج وبقائه في السوق”، وفق ما ذكره الدكتور أحمد شهاب بوزار، رئيس الملتقى.

ويهدف هذا اللقاء الذي عرف مشاركة عدة أساتذة ودكاترة من مختلف جامعات الوطن على غرار الشلف وقسنطينة وبسكرة وخميس مليانة والجزائر العاصمة، إلى إبراز وعرض ابتكارات ومشاريع الطلبة في مجال الصناعة الغذائية للصناعيين للاستفادة منها وربط علاقات عمل بينهم وبين الشريك الاقتصادي، حسب المنظمين.

وتضمنت الفعالية عرض مداخلات ونماذج بحثية مبتكرة على غرار كيفية تدوير المياه التي تفرزها وحدات الحليب واستغلالها في مجالات أخرى إلى جانب تثمين النفايات التي تطرحها الصناعة الغذائية من اجل تنمية مستدامة.

وفي هذا السياق، أبدت العديد من المؤسسات الصناعية الناشطة في مجال الصناعة الغذائية اهتمامها بمشاريع المؤسسات الناشئة الخاصة بالطلبة بما يسمح لها مستقبلا بالاستفادة من هذه الكفاءات لتطوير منتوجاتهم الغذائية.

م. م

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى