دخلت فرنسا الثلاثاء المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للحجر الصحي المفروض في البلاد منذ منتصف شهر مارس الماضي، في خطوة كبيرة نحو العودة إلى ‘‘حياة شبه طبيعية’’، كما جاء على لسان رئيس الحكومة إدوار فيليب، في وقت سابق.
وستعود المقاهي والحانات والمطاعم والمدارس في معظم أنحاء البلاد، إلى فتح أبوابها، لكن فتحها سترافقه شروط ضحية صارمة، حيث يسمح بعشرة أشخاص فقط كحد أقصى على كل طاولة ومسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة مع حظر تناول المشروبات في الحانات وقوفاً، فيما سيسمح في العاصمة باريس بإعادة فتح أرصفة المطاعم أو التراس. كما ستكون الكمامات إلزامية بالنسبة للنادلين والزبائن عندما يتنقلون لاستخدام المراحيض.
كما سيتم اليوم إعادة فتح مجمل الشواطئ الفرنسية من المانش بشمال البلاد الى المتوسط في جنوبها. وأيضا سترفع القيود المفروضة بعدم الابتعاد أكثر من 100 كيلومتر عن مكان الإقامة كحد أقصى، وكذلك إبقاء مقعد شاغر بين مسافر وآخر في القطارات. ستفتح كذلك المدارس مجددا أبوابها تدريجيا. وبهذه الخطوة، من المفترض أن يستعيد الاقتصاد الفرنسي القليل من عافيته منذ بدء العزل قبل نحو شهرين.