معرض دولي للصيد البحري وتربية المائيات نوفمبر المقبل بوهران

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عوماري عن تنظيم المعرض الدولي للصيد البحري وتربية المائيات شهر نوفمبر المقبل بولاية وهران بمشاركة عشرات المهنيين لتعزيز إطار التعاون الجزائري-الأجنبي وإبراز القدرات الوطنية في هذا المجال.

وخلال لقاء جمعه مع ممثلي قطاع الصيد البحري وتربية المائيات ورؤساء الغرف المهنية على المستوى الجهوي، أوضح الوزير أن تنظيم هذا المعرض الدولي من شأنه إبراز المواهب والقدرات الوطنية في مجال الصيد البحري فضلا عن تعزيز فرص التعاون الدولي ما ينعكس إيجابا على تطوير أنظمة العمل والتكوين والتأطير.

وتابع عوماري يقول أن الدولة عن طريق وزارة الفلاحة والمديرية العامة للصيد البحري عززت الإجراءات والآليات المعمول بها في مجال الصيد خاصة من الناحية التأطيرية والتكوينية والإرشاد، للتحكم الأمثل في تسيير القطاع. واستطرد الوزير يقول انه بات من الضروري توفير كافة الظروف العملية للصيادين الذين لا يقل عددهم عن 56 ألف مهني خاصة من الناحية التكوينية والفنية وحتى الاجتماعية، لضمان أداء جيد لذا القطاع الاستراتيجي الذي يساهم -حسب الوزير- في خلق الثروة وضمان الأمن الغذائي وخلق فرص العمل.

وفي رده عن سؤال حول حملة صيد التونة التي انطلقت في مطلع جوان الجاري  والتي ستنتهي في شهر جويلية القادم، أوضح الوزير أن هذه الأخيرة تسير في ظروف ملائمة مع اتخاذ كافة الإجراءات على المستوى المركزي وخاصة على مستوى المديرية العامة للصيد البحري.

وأشار الوزير أن حوالي 22 متعامل شرعوا  في حملة صيد سمك التونة،مؤكدا انه سيتم صيد كامل الحصة المرخص بها ا لهذه السنة والمقدرة بأزيد من 1.400 طن. كما أكد أن هذه الحصة المذكورة من شأنها أن ترتفع من سنة لأخرى،شريطة التحكم الجيد في عملية الصيد والتأطير المحكم وبذل الجهود من طرف الصيادين والمتعاملين المتدخلين عبر كافة مراحل الصيد.

من جهة أخرى، جدد الوزير عزم دائرته الوزارية على الاستماع لكافة انشغالات الفاعلين والمتدخلين في قطاع الصيد البحري وبحث الحلول الملائمة للرفع من قدرات القطاع وتعزيزها أكثر.

من جهته، أكد رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحري باني بن ميرا عبد الكريم ان العمل متواصل من اجل رفع التحديات خاصة منها توزيع منتوجات الصيد وتسويقها والحماية الاجتماعية للصيادين . وأضاف بن ميرا يقول انه يجرى حاليا النظر في بعض الملفات لحلها مع الحصول على دعم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري لتنسيق الجهود ورفع العراقيل والنهوض أكثر بالقطاع. من جهته أشار النائب الأول للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات السيد دلي شريف انه تم صيد الى غاية اليوم نحو1000 طن من التونة الحمراء في اطار حملة الصيد للعام الجاري.

من جانبه طرح متدخل أخر في مجال الصيد البحري من جنوب البلاد مشكلة التموين بالكهرباء والتغذية التي يواجهها المتعاملين في هذا المجال، داعيا إلى زيادة دعم الدولة في مجال التموين بالطاقة الشمسية وأسعار شراء اليرقات. وأضاف قائلا أن حجم الإنتاج في شعبة تربية المائيات في الولايات الجنوبية يبلغ حاليا  300 طن خاصة على مستوى ولايتي البيض وبشار.

Exit mobile version