أعلن المركز الثقافي الجزائري في باريس عن تنظيمه لمعرض جماعي خاص بالإبداع النسوي، يضم أعمال أربع فنانات جزائريات هنّ: ماجدة بن، وأمينة حمادي، ومريم لحسن، وفضيلة منصوري، وذلك في الفترة ما بين 10 إلى 25 سبتمبر الداخل.
أوضح المركز الثقافي الجزائري بباريس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أن المعرض الفني الجماعي الذي سينظمه يأتي تحت شعار ” الإبداع النسوي ” يضم أعمال فنية مختلفة لأربع فنانات تشكيليات جزائريات ويتعلق الأمر بكل من أمينة حمادي ، ماجدة بن ، فضيلة سالمي منصوري ، مريم لحسن، وحسب المنشور فستقدم الفنانة ماجدة بن أحمد أعمالاً تمتزج فيها خصائص اللّوحات الأوروبية واليابانية الحديثة، وأيضاً المنمنمات الفارسية، والفنون الزخرفية المعروفة في منطقة شمال أفريقيا، حيث يُشكّل هذا المزيج الثقافي قلب بحثها التشكيلي. وحسب بيان المركز فيمثل الفن التشكيلي بالنسبة للفنانة ماجدة بن مغامرة ورحلة تسمح لها بلقاء ذاتها ولقاء العالم أيضا، وتنهل وتمزج في أعمالها الفنية من خصائص الفن التشكيلي الأوروبي والياباني الحديث، وكذا فن المنمنمات الفارسية و جماليات الفنون الزخرفية المنتشرة في شمال إفريقيا ويشكل هذا التمازج صميم بحثها التشكيلي.
أمّا الفنانة أمينة حمادي التي عرضت أعمالها في الجزائر وشاركت في معارض دولية، فإنها تترك مساحة كبيرة للارتجال في لوحاتها حيث تستحضر اندماج الأشكال والألوان والأنسجة، التي تُعبّر عن عالمها الداخلي في نوع من الحوار، وأوضح بيان الجهة المنظمة أن الفنانة التشكيلية أمينة حمادي المقيمة حاليا بفرنسا، هي خريجة مدرسة الفنون الجميلة بمستغانم ومارست مهنة التدريس بذات المؤسسة الفنية بعد تخرجها وشاركت بأعمالها عبر مختلف التظاهرات الثقافية والفنية على المستوى الوطني إلى جانب مشاركتها في إطار معارض دولية نظمت في كل من تونس، والأردن، وفرنسا .
ومن المقرر أن تقدم الفنانة مريم لحسن لوحات تحاكي من خلالها واقع المرأة العربية، أما لوحات فضيلة منصوري، فإنها مشبعة بعناصر تُذكّر بالعالم، مثل الماء والنار والهواء. والألوان ساطعة في أعمالها، مثل ثوران بركانيّ، غازيّ تقريبًا، لكونها تنهل من عوالم ميتافيزيقية تُشبه الحلم، وتتكوّن من مناظر طبيعية على حدود العوالم، وتستخدم الفنانة منصوري خامات بدائية مثل الخشب والخيش، وتخلطها مع الطلاء لإعطاء مادة فريدة للوحاتها.
نسرين أحمد زواوي
