معهد سرفانتس بالجزائر يضبط برنامجه الثقافي الافتراضي الجديد
كشف معهد سرفانتس بالجزائر العاصمة ، عن برنامجه الجديد المسطر لشهر سبتمبر والذي يشمل أنشطة ثقافية افتراضية متنوعة تخص الأدب والسينما والشريط المرسوم وغيرها من الفعاليات.
في بيان لمعهد سيرفانتس بالجزائر، عن تخصيصه لنشاط افتراضي جديد يدخل به موسمه الثقافي لسنة 2020 و2021، ووفق البيان يتضمن البرنامج محاضرتان افتراضيتان في الأسبوعين الأخيرين لشهر سبتمبر عبر موقع اليوتيوب للمعهد حول الروائي الإسباني ميغال دي سيرفانتس (1547- 1616) وإقامته بالجزائر العاصمة لسنوات بعد أسره عام 1575.
وسيشارك في المحاضرتين كل من الكاتب والفيلولوجي والأكاديمي من جامعة “كومبلوتنسي” بمدريد خوسي مانويل لوثيا ميخياس، وهو أيضا الرئيس الشرفي لمؤسسة “السيرفانتسيين”, وكذا مواطنته الأكاديمية من جامعة مورسيا ماريا بيلار غاريدو كليمينتي وهي أيضا منسقة “كامبوس ماري نوسيروم” التابع للجامعة.
وسيتناول الأكاديميان الفترة التي قضاها سيرفانتس بمدينة الجزائر وتأثيرها على أعماله باعتبارها مصدر إلهام أدبي حقيقي، بالإضافة إلى وضع حد للأسطورة التي تروج للمدينة باعتبارها وفقط المكان الذي استعبد فيه الكاتب لخمس سنوات.
وستفتح في هذا الإطار نقاشات بين المحاضرين والجمهور المهتم بداية أكتوبر المقبل عبر تطبيق زوم وهذا من أجل تبادل وجهات النظر حول حياة وأعمال هذا الروائي.
وفي إطار نشاطات المعهد الافتراضية برمج المنظمون أيضا دورة عروض أفلام من 4 إلى 25 سبتمبر عبر صفحة “فايسبوك” للمعهد حيث ستعرض أربعة أعمال لمخرجين إسبان شباب بينها “اليد الخفية” و”الأيام المتبقية”.
وسيتاح أيضا تكوين افتراضي في ترجمة الشريط المرسوم من العربية إلى الاسبانية شهري أكتوبر ونوفمبر وهذا بهدف التعريف بهذا الفن وتمكين المشاركين من إتقان أدواته وكذا عملية الترجمة المتخصصة فيه بالإضافة إلى التعريف بدوره في التقريب التخيلي بين الثقافات، وستكون تسجيلات المشاركة في هذا التكوين مفتوحة من 5 إلى 25 سبتمبر عبر قاعدة الدروس الافتراضية لجامعة فالونسيا الإسبانية.
وكانت قد برمجت سفارة اسبانيا بالجزائر سلسلة من النشاطات الافتراضية حول عمل الروائي “ميقال دي ثيرفنتيس” وذلك في إطار “أسبوع الكتاب الإلكتروني”, كما أطلقت السفارة من خلال معهد سرفانتس مسابقة أحسن الصور تحت شعار “اسبانيا من دارنا”, وذلك للسماح للجزائريين القابعين في منازلهم أثناء فترة الحجر الصحي بمشاركة صور لها علاقة بالثقافة أو اللغة الإسبانية أو رابط عاطفي بالبلد.
نسرين أحمد زواوي