مـوانئ الجــزائر تعـالج 1.8 مليـون حـاوية

أكدت وهيبة بهلول مديرة الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة ان ترقية الصادرات خارج المحروقات يتطلب انشاء أرضية ملائمة للنقل. وشددت بهلول في ندوة صحفية أعلنت فيها عن موعد الطبعة الثالثة للصالون الدولي للنقل والخدمات اللوجيستيكية على ضرورة التركيز على الأداء والقدرة التنافسية لترشيد تكاليف النقل, وقالت بهلول: “هذا المعرض ياتي ظروف مميزة حيث يتحدث الجميع على ضرورة تنويع الاقتصاد خارج المحروقات وترقية الصادرات خارج المحروقات.”
ويرتقب أن يحتضن قصر المعارض بالجزائر العاصمة الطبعة الثالثة للصالون الدولي للنقل والخدمات اللوجستية (لوجيستيكال 2019) من 26 إلى 29 نوفمبر الجاري. وسيرتكز هذا المعرض على أهمية تطوير ادارة وتسيير المؤسسات لهذا النشاط الاستراتيجي. وتشير المعطيات الدولية الحالية الى أن السلع المتنقلة عبر الموانئ في العالم قدرت بـ752 مليون حاوية، فيما بلغت حصة الجزائر 1.8 مليون حاوية حاليا، وهو ما يستلزم هياكل ومنشات بقدر التوجه الجديد نحوتنمية الصادرات خارج المحروقات.
وعرفت الندوة الصحفية تدخل عدد من المختصين حرص اغلبهم على ابراز تأثير التكاليف اللوجستية على السعر النهائي للمنتوج, مما يجعله أقل قدرة على المنافسة في السوق.
وشدد الخبير الدولي في النقل والتطوير البحري فريد يعلى على ضرورة وضع خارطة طريق لجعل الموانئ الجزائرية أكثر تنافسية. “هذه الخطة يجب أن تستجيب للأنماط التي حددتها الهيئات الدولية “، كما أشار إلى أهمية تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية للموانئ. من جانبه قال الرئيس التنفيذي السابق لميناء جنجن وخبير في مجال النقل وتطوير الموانئ عبد الرزاق سلامي, أنه يجب على الجزائر أن تعتمد على شاحنات مقطورة مبردة بدلا من الحاويات لتطوير صادراتها من الفاكهة والخضروات إلى الأسواق الخارجية. وقال السيد سلامي : “هذه الشاحنات المبردة, المحملة على متن السفن لنقل البضائع القابلة للتلف إلى الأسواق الخارجية تستخدم بشكل متزايد في التجارة البحرية العالمية للخضر والفواكه”.
وأوضح عبد الرزاق سلامي خبير في مجال النقل أن الجزائر تحتاج الى موانئ كبيرة من اجل نقلة نوعية في عمليات التصدير وقال في تصريح للقناة الاولى ” نحن ننتظر تسليم مشروع ميناء الوسط وانتهاء الاشغال بميناء جن جن وبمجرد استيلام المشروعين ستتحسن الامور أكثر فأكثر”.
ب.ر