عرض رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، برنامج حزبه الإنتخابي، الذي حمل إسم “الحلم الجزائري”، الذي تضمن خمس محاور أساسية، وإصلاحات سياسية عميقة، تنتهي بتشكيل حكومة توافقية تلتزم بمعايير الحكامة الراشدة، وكذا إصلاحات إقتصادية، لا مجال للفساد فيها، وفتح المجال للإستثمار في القطاعات الحيوية، و التوجه نحو الإستثمار الخاص وبلوغ مليون مؤسسة إقتصادية خلال سنوات.
إضافة، إلى تجديد التدابير القطاعية وتطويرها، مع سن قوانين تضمن سيرها الحسن، الشق الإجتماعي كأولوية من خلال توسيع مجال التضامن والمساعدات لضمان سد حاجيات كل محتاج في انتظار بلوغ مستوى إقتصادي وإجتماعي جيد يضمن للجميع دخل يضمن العيش الكريم
كما قال مقري، أن تجسيد البرنامج يحتاج لسنوات، لكن له أولويات تطبيقها تباعا يكون قاعدة صالحة لبناء بلد على دعامة صحيحة و دائمة.
