الأخيرةفي الواجهةوطن

مكتب مجلس الأمة يثمن التدابير المتخذة من طرف رئيس الجمهورية: تنويه باستحداث آلاف مناصب الشغل وإعادة بعث مئات المشاريع الاستثمارية المجمدة

ثمن مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة التدابير المتخذة من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، واعتبرها بمثابة خارطة طريق وفلسفة عمل جديدة، مِقدامة أساسُها العزم، الأمر الذي يستوجب من المكونات الوطنية المعنية، السير على هديها، حسب بيان لمجلس الأمة أمس.

وحثّ مكتب المجلس بالمناسبة على وجوب تكثيف التنسيق والتكامل المؤسساتي في ظل معركة اقتصادية، أملتها المتغيرات التي يشهدها العالم على أكثر من صعيد، زادتها وطأةً ومرارةً التداعيات الوخيمة التي خلّفتها محنة جائحة كورونا، والتي ألقت بظلالها على الجزائر كما باقي دول المعمورة..

وذكّر مكتب المجلس في هذا الصدد بالخطوات الشجاعة المتخذة والتي تكللت باستحداث آلاف مناصب الشغل وإعادة بعث مئات المشاريع الاستثمارية المجمدة، وما أحدثته التدابير المتصلة بمنحة البطالة من دفعة إيجابية ووطأ حسن على نفوس المستفيدين منها.. في وصال أبوي بين الرئيس والشعب، تتعزز عبره أكثر الثقة في مؤسسات الدولة ويعتبرها مكتب المجلس تتويجاً للالتزامات التي تعهّد بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون..

وفي سياق ذي صلة، أكد مكتب مجلس الأمة، انخراط المجلس التام في المسلكية التي أعلن عنها السيد رئيس الجمهورية، بخصوص إنشاء لجنة وطنية لدراسة مراجعة الدعم لبعض المواد الاستهلاكية، من أجل البحث عن سياسة تتماشى والتوجهات الكبرى التي يحدد معالمها السيد الرئيس في هذا الشأن، وبما يُعزّز التضامن الوطني ووصول الدعم إلى مستحقيه..

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشغل، حيا مكتب مجلس الأمة، كافة العاملات والعمال، وينحني إكباراً لصبرهم وبطولتهم وتضحياتهم التي خاضوها منذ بزوغ فجر الاستقلال وإلى غاية بناء الجزائر الجديدة، مروراً بخوض معارك الإعمار والتشييد.

وأشاد مكتب مجلس الأمة بمرامي الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، في بُعده المتعلق بالمحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة، مثلما نصّ عليه بيان أول نوفمبر 1954، وينوّه بالمكتسبات المحققة والتي ستتحقق لفائدة الطبقة الشغيلة، على ضوء التصريحات الأخيرة للسيد رئيس الجمهورية، داعيا العاملات والعمال إلى مواصلة العمل من أجل تعزيز قدرات تسيير التنمية المستدامة الوطنية والإسهام في وتيرة الاصلاحات من أجل إعطاء دفع للتنمية الاقتصادية في الجزائر الجديدة، كما يهيب بالمجموعة الوطنية كافة، فضلاً عن المواطنات والمواطنين، وفي طليعتهم الشباب باعتبارهم مستقبل البلاد وقلبها النابض، من أجل التعبئة والتجنّد بُغية تكريس هذه التطلعات وترجمتها واقعاً يمكن الجزائر من تبوء مكانتها الطبيعية والمستحقة.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى