ملتقى فلسطين للرواية العربية : واسيني الاعرج يشارك في ندوة “الكتابة وأثرها على الخطاب الثقافي زمن الحرب والعدوان”

انطلقت أمس الأحد أعمال الدورة السابعة من “ملتقى فلسطين للرواية العربية” في “فندق ستي إن” بمدينة البيرة الفلسطينية، وتتواصل لثلاثة أيام، وفي الندوة الاولى المعنونة ب “الذاكرة والرواية” تحدث خلالها ثلاثة كتّاب فلسطينيين هُم أحمد رفيق عوض ورجاء بكرية وصافي صافي، بادارة تحسين بقين.

تنظّم الدورة الحالية تحت شعار “الساردون الشهداء.. الساردون الحقيقيون”، كما يشير وزير الثقافة الفلسطينية عماد عبد الله حمدان في تقديمه الذي يذكر فيه أن الملتقى ينعقد “في خضم حربٍ عدوانية تهدف إلى إبادة شعبٍ بأكمله، إذ يشهد العالم تلك الحرب منذ أشهر طويلة، ويرقب أشكال القتل والتعذيب والتجويع، ليتفحّص ويتساءل ويجادل، فهناك من بكى وهناك من صفّق للقاتل”.

ويشتمل برنامج اليوم على ثلاث ندوات، الأولى بعنوان “العمل الروائي ومفهوم الهوية في ظل التحولات الراهنة” بمشاركة حسين ياسين ومحمد علي طه وسامي مهنا من فلسطين، والثانية بعنوان “الكتابة في زمن الحرب.. غزّة بين البوح والتوثيق”، يتحدث فيها توفيق أبوشمر وشفيق التلولي وهداية شمعون من فلسطين، بينما تحمل الندوة الثالثة، التي تعقد افتراضياً، عنوان “الكتابة وأثرها على الخطاب الثقافي زمن الحرب والعدوان”، بمشاركة الأديب الجزائري واسيني الأعرج، سمحية خريس من الأردن وناصر رباح من فلسطين.

ويختتم اليوم الثالث بندوتين الأولى تحت عنوان “شهادات من غزّة” يشارك فيها الكتّاب الغزّيون إيمان الناطور وسعيد الكحلوت وعبد الرحيم الهبيل ومحمود عساف وهاني السالمي، ويديرها حسام أبوالنصر، والثانية بعنوان “شهادات إبداعية” يتحدّث خلالها الفائزون بـ”جائزة غسان كنفاني للرواية العربية” التي تشرف عليها وزارة الثقافة الفلسطينية، وهُم الكاتب الكويتي عبد الله الحسيني الذي نال جائزة الدورة الثالثة في العام الحالي، والكاتب المصري عمروحسين الذي حاز جائزة الدورة الثانية في العام الماضي، والكاتب السوري المغيرة الهويدي الذي نال جائزة الدورة الأولى عام 2022.

وعلى هامش الملتقى، يُعرض الفيلم الوثائقي “جنين جنين” (2002) للمخرج الفلسطيني محمد بكري.

ق. ث