تضرب الأرقام السلبية المتتالية كزلزال قوي في صفوف المنتخب الألماني خلال سنة 2018 ، ليصبح العام الأسوأ في تاريخ “المانشافت” وجماهير الكرة الألمانية.
وتعرض منتخب ألمانيا لمعاناة كبيرة في عام 2018 ، وتلقى مساء الثلاثاء هزيمة على يد منتخب فرنسا بطل كأس العالم 2018 بهدفين مقابل هدف ضمن المستوى الأول من دوري أمم أوروبا ، ليقترب من الهبوط إلى المستوى الثاني.وتؤكد الأرقام والاحصائيات التي شهدها المنتخب الألماني سوء عام 2018 عليه ، وجاء أبرزها :
أولاً : تلقى منتخب ألمانيا ست هزائم في عام واحد لأول مرة في تاريخه ، حيث كان الرقم الأسوأ تلقيه خمس هزائم في عام واحد فقط.
ثانياً : على الصعيد الدفاعي لم تكن الأرقام إيجابية ، حيث لم يخرج المنتخب سوى بمباراة واحدة بشباك نظيفة في إحدى عشر مباراة خاضها في العام الحالي حتى الآن.!وكان الرقم الأسوأ قد ظهر منذ عدة أشهر عندما ودعت ألمانيا دور المجموعات من كأس العالم لأول مرة فيت تاريخها.
..صحف ألمانيا تسخر من يواكيم لوف
انتقدت صحف ألمانيا صباح الأربعاء، يواكيم لوف، مدرب منتخب المانشافت الحالي بعد خسارته أمام منتخب فرنسا مساء الثلاثاء بهدفين مقابل هدف. ضمن فعاليات المجموعة الأولى من المستوى “أ” بدوري أمم أوروبا
وتعتبر هذه هي ثاني هزيمة لمنتخب ألمانيا في دوري أمم أوروبا، بعد الخسارة أمام منتخب هولندا بثلاثية نظيفة قبل أيام قليلة ضمن منافسات دوري أمم أوروبا أيضًا. وسخرت صحيفة “بيلد” من مستوى منتخب ألمانيا مع لوف قائلة بأن المانشافت قدّم أفضل أداء مفلس أمام فرنسا، وخسر فقط بثنائية.وأشارت الصحيفة أن هذه هي الخسارة السادسة لمنتخب ألمانيا في عام 2018، وسخرت قائلة “الخسارة ستعطينا الأمل”.
واستمرت الصحيفة في انتقاد لوف قائلة “هذا هو الطريق الصحيح، أليس كذلك يا لوف؟”.وأضافت أن دوري أمم أوروبا ليس بالمسابقة المهمة، الأهم هو التحضير الجيد لمنافسات كأس الأمم الأوروبية عام 2020، وتكوين فريقًا قويًا للمنافسة على هذه البطولة. وطلبت الصحيفة أن يعطي لوف الفرصة للاعبين شباب أمثال ليروي ساني، وكيهير، وسولي، وجنابري الفرصة للمشاركة بشكل مستمر. وقالت صحيفة “كيكر” أن خسارة أمام فرنسا، ستجعل لوف يعيد حساباته من جديد ويبدأ في إعطاء الفرصة للاعبين آخرين، وبناء فريق للمستقبل.
..يواكيم لوف يحمل التحكيم مسؤولية الهزيمة ضد فرنسا!
ومن جانبه وجه مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف سهام انتقاداته إلى حكم مباراة فريقه ضد منتخب فرنسا بطل العالم في اللقاء الذي جمعت الفريقين على في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى بالمستوى الأول بدوري أمم أوروبا. ووصف المدرب الألماني، ضربة الجزاء التي منحت الديوك النقاط الثلاثة بالظالمة، حيث قال في تصريحات صحفية عقب اللقاء:” ضربة الجزاء كانت ظالمة تماما، الإعادة التلفزيونية تؤكد أن هاملز لم يلمس أبدا ماتويدي.. ” .
عن أداء فريقه:” لقد كنا الجانب الأفضل في المباراة، وكنا على وشك التقدم بهدفين لصفر، لكن المهارات الفردية الاستثنائية للمنتخب الفرنسي خلقت الفارق. أعتقد أننا كنا نستحق الفوز، لأننا كنا الأفضل، ولكننا افتقدنا الذكاء، والهدوء..”
