منذ الفاتح ماي المنصرم: 514 قتيلا و17802 جريحا في حوادث مرور

• وفاة 51 شخصا وإصابة 1898 آخرين خلال أسبوع
سجلت مصالح الحماية المدنية وفاة 514 شخصا وإصابة 17.802 آخرين بجروح متفاوتة منذ الفاتح مايو المنصرم، وهذا على إثر وقوع 15.309 حادث مرور على المستوى الوطني.
وفي هذا الصدد، أوضح المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الملازم الأول عبدات يوسف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم تسجيل “وفاة 514 شخصا وإصابة 17.802 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة على إثر وقوع 15.309 حادث مرور على المستوى الوطني منذ الفاتح مايو المنصرم إلى غاية 31 جويلية 2023”.
وفي حصيلة أسبوعية قدمتها المديرية العامة للحماية المدنية أمس، هلك 51 شخصا وجرح 1898 آخرون في 1358 حادث مرور سجل عبر مختلف مناطق الوطن في الفترة الممتدة ما بين 23 إلى 29 جويلية المنصرم. وأوضح المصدر أن أثقل حصيلة سجلت في ولاية سيدي بلعباس بوفاة 05 أشخاص في مكان الحادث و جرح 48 آخرين على اثر وقوع 23 حادث مرور.
وتعود أسباب هذه الحوادث بالدرجة الأولى –حسب ذات المتحدث– إلى العنصر البشري من خلال السرعة المفرطة والمناورات الخطيرة، إضافة الى السلوكيات السلبية التي يقوم بها البعض، لاسيما من فئة الشباب، في مواسم الأعراس، والتي تتسبب في العديد من الحوادث.
وأضاف في ذات السياق أن عدم التزام أصحاب الدراجات النارية بالإجراءات الوقائية الخاصة، منها ارتداء الخوذة، وقيامهم بمناورات خطيرة على مستوى الطرق السريعة والطرق التي تكثر فيها حركة السير، تعد أيضا من بين الاسباب المؤدية الى وقوع حوادث المرور.
وأشار عبدات إلى أنه رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها مصالح الحماية المدنية مع شركائها، فإن الأرقام المسجلة تبقى مرتفعة، خصوصا خلال موسم الاصطياف، مجددا دعوته الى المواطنين من أجل التحلي بروح المسؤولية وتوخي الحيطة والحذر أثناء السياقة لتفادي مثل هذه الحوادث.
ب.م