يواجه الجزائري ياسين بنزية لاعب فريق ديجون الفرنسي، شبح الاعتزال المبكر بعد تعرضه لحادث سير خطير على متن دراجة نارية بـ4 عجلات “كواد”.
ويواجه لاعب الوسط الجزائري خطر عدم اللعب مجددا، بعد أن خلف الحادث أضرارا كبيرة له على مستوى يده اليسرى، وفقا لما كشفت عنه تقارير فرنسية، الأحد.
هذه الحادثة تشكل فصلا جديدا من مسلسل سوء الحظ الذي لاحق بنزية طوال آخر عامين، والذي يجعله يبتعد عن أجواء المباريات ويخسر مكانه في صفوف منتخب الجزائر.
..ملابسات الحادثة
ياسين بنزية استغل فرصة رفع الحجر المنزلي التدريجي في فرنسا، للقيام بجولة عبر “كواد” في إحدى الساحات الترفيهية بمدينة ديجون.
صحيفة “ليكيب” الفرنسية أكدت أن لاعب الوسط الجزائري خضع لجراحة عاجلة في اليد اليسرى، التي قد يفقد القدرة على استخدامها بشكل طبيعي من جديد.
من جانبه أكد أولييفيه ديلكورت رئيس ديجون، في تصريحات لموقع “بيان بوبليك” أن اللاعب ما زال تحت تأثير مخدر المورفين، وبالتالي لم يتم التأكد بعد من إمكانية تعافي يده اليسرى بشكل تام من عدمه.
..حظ عاثر
عانى النجم الجزائري صاحب الـ25 عاما، من سوء حظ كبير طوال الفترة الأخيرة، وهو ما جعله يفقد أفضل مستوياته.
بداية أزمات بنزية تزامنت مع انتقاله لنادي فنربخشة، حيث أبعد عن الفريق الأول بطريقة مهينة، وبالتالي حرم من المشاركة مع منتخب الجزئر خلال تلك الفترة.
كذلك فإن انتقال بنزية لليونان لم يكن موفقا، حيث فشل في إثبات وجوده مع أولمبياكوس ليضطر في الميركاتو الشتوي الماضي، للعودة إلى فرنسا من بوابة ديجون.
وفي الوقت الذي بدأ فيه باستعادة حساسية المباريات، تعرض بنزية لإصابة على مستوى العضلة الخلفية أبعدته عن أجواء الملاعب لفترة طويلة. وجاءت أزمة فيروس كورونا المستجد، لتنهي موسم اللاعب الذي اكتفى خلال آخر عامين بالمشاركة في 15 مباراة فقط بمختلف البطولات.
