مواجهة منتظرة بين بن غبريت ونقابات التربية
يتجه المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار لشن حركة احتجاجية وشل المدارس بسبب عدم استجابة وزارة التربية الوطنية للمطالب التي رفعتها النقابة. وأكد المكلف بالإعلام في كنابست، مسعود بوديبة، أنه سيتم الفصل في قرار الدخول في احتجاجات وتحديد أفقها خلال اجتماع المجلس الوطني للكنباست، المقرر عقده، السبت المقبل.
وأضاف بوديبة، أنه سيتم حسم الموقف بشكل نهائي، تحسبا لاجتماع التكتل الوطني لنقابات التربية، الذي سينعقد في الـ 7 جانفي المقبل، حيث ستتخذ النقابات قرارا موحدا فيما يخص موقفها من الإضرابات، وتضع خطة لكيفية تنظيم العملية. وعن أبرز الملفات التي ستطرح للنقاش، خلال اجتماع السبت، أشار محدثنا، أنه سيتم مناقشة واقع وظروف عمل الأساتذة على مستوى القطاع، وتجاهل وزارة التربية الوطنية للمطالب والشكاوى المرفوعة إليها من قبل النقابات في العديد من المرات.
وفي السياق ذاته، أوضح مسعود بوديبة، أنه سيتم مناقشة أوضاع النقابيين، والمشاكل التي يتخبطون فيها، كما ستطرح قضية الأستاذتين المفصولتين من العمل، وعدم إدماجهما في منصبيها مرة أخرى، على مستوى جامعة الجزائر وسط.
من جهة أخرى، كشف المتحدث الرسمي للكنابست، أن القرارات التي سيتم اتخاذها خلال لقاء التكتل الوطني لنقابات التربية الوطنية، الاثنين المقبل، ستنفذ بشكل آلي دون إخطار الوزارة الوصية، حيث سيدخلون مباشرة في الإضراب بعد الإتفاق عليه. وفسر بوديبة ذلك، قائلا “سبق وأن تم إصدار بيانين الشهر المنصرم لإبلاغ وزارة التربية الوطنية بمشاكل القطاع ومدى تعفنه لكنه لم يتغير شيئا، ولم تحرك الأخيرة ساكنا، لن ننتظر هذه المرة ردهم لأننا سنتحرك”. وكانت كنابست، قادت في شهر فيفري من السنة الفارطة إضرابا دام 4 أسابيع، وتخلله عزل حوالي 4 آلاف أستاذ مشارك في الحركة الإحتجاجية، قبل أن تقرر النقابة العودة للتدريس مقابل التراجع عن قرارات التوقيف.
س.ب
_ _ _ _