دولي

ميانمار: مقتل عشرات المتظاهرين برصاص الأمن

ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف المتظاهرين، ظهر السبت، إلى 93 شخصا في أعلى حصيلة يومية منذ انقلاب الجيش على السلطة المدنية في مطلع فبراير الماضي، بحسب ما نقلته وكالة أسوشييتد برس عن باحث مستقل، فضل عدم الكشف عن هويته، في مدينة يانغون كبرى مدن ميانمار.

وقال المصدر إن حصيلة القتلى، السبت، بلغت 93 شخصا، في أكثر من 24 مدينة وبلدة في أنحاء البلاد. وفي وقت سابق أمس، ذكر موقع “ميانمار ناو” الإخباري أنه وثق مقتل 50 متظاهرا على الأقل، السبت. وجاء ذلك بالتزامن مع “يوم المقاومة” وهو اليوم الذي بدأ فيه الجيش مقاومة الاحتلال الياباني عام 1945، لكن جيش ميانمار أعاد تسميته إلى “يوم القوات المسلحة”، ويتم الاحتفال به سنويا بعرض للقوة العسكرية.

وفي رسالة متلفزة، في وقت متأخر الجمعة، حذر المجلس العسكري المحتجين من رميهم بالرصاص في الرأس والظهر إذا ما واصلوا المظاهرات المناهضة للانقلاب. وحتى الجمعة، قتل ما لا يقل عن 328 متظاهرا على أيدي قوات الأمن منذ بداية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري، وفقا لمنظمة “إغاثة المعتقلين السياسيين في ميانمار” (مستقلة).

ومن جانب آخر، أعلنت السفارة الأمريكية في ميانمار، السبت، عن وقوع إطلاق نار على المركز الأمريكي في مدينة يانغون، العاصمة السابقة لميانمار.

وقالت السفارة في تغريدة عبر تويتر، إن “السفارة الأمريكية تؤكد أنه تم إطلاق أعيرة نارية على المركز الأمريكي في يانغون”.

وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات، مؤكدة على فتح تحقيق في الحادث. ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. وعلى إثر الانقلاب خرجت مظاهرات شعبية رافضة له في عموم البلاد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى برصاص الجيش، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.

أ.أ/ وكالات

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى