كشف وزير الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي، اليوم، أن البديل في الوقت الحالي، يكمن في تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المستعملة، لتغطية العجز المسجل في هذه المادة الحيوية.
كما أوضح ميهوبي، عند نزوله ضيفا على برنامج “فوروم الإذاعة”، أن هذه الاستراتجية، تدخل ضمن الرؤية الجديدة، التي اعتمدها القطاع، المتمثلة في اقتصاديات المياه عبر ترشيد استعمالها والحد من تبذيرها.
وفي نفس السياق، أشار وزير الموارد المائية، إلى أن الجزائر تمتلك في الوقت الحالي، 11 محطة لتحلية مياه البحر، منها عشر محطات تنتج 2 مليون متر مكعب يوميا.
وأضاف ميهوبي، أن القطاع يعمل على رفع عدد المحطات، إلى حوالي الـ20 في آفاق 2030، لتعويض مياه السدود التي ستحول إلى الفلاحة.
على صعيد متصل، كشف ذات المسؤول، أن التساقطات المطرية في الجزائر، تتناقص منذ عشرين سنة، بطريقة تدريجية، ما يحتم علينا تطبيق استراتجية اقتصاديات الماء، لما لها من تداعيات ايجابية، كونها تتعلق بسلوكات المستهلكين في المقام الأول.
كما أرجع الوزير، الانقطاعات المتكررة للمياه، الخزانات التي تفوق طاقتها، إلى جانب التسربات، التي تعمل المصالح المختصة على اصلاحه، لافتا ميهوبي، إلى أن هذا الوضع سيتم القضاء عليه خلال الايام القادمة.
أما فيما يخص، تزويد مناطق الظل بالمياه، قال الوزير، إن هذه المناطق، استفادت من 3110 مشروع، كما خصص لها غلاف مالي قدر ب 330 مليار دينار.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجزائر تستهلك، سنويا حجم بين 3.6 إلى 4 مليار متر مكعب، من بينها 30 بالمائة، تأتي من السدود، فيما تأتي البقية من الآبار و محطات تحلية مياه البحر.
