دولي

نائب هدده بالعزل وآخر نعته بالجهل.. سياسيون متهمون بالإساءة للرئيس التونسي

أثارت التصريحات الأخيرة لعدد من السياسيين والتي وجهوا فيها انتقادات لاذعة للرئيس قيس سعيد، جدلا واسعا في تونس، دفعت البعض لاتهامهم بالإساءة للرئيس بوصفه أحد رموز الدولة.

وكان رئيس كتلة ائتلاف الكرامة، سيف الدين مخلوف، توجه بانتقادات للرئيس، توعده فيها بـ”العزل” لأنه أصبح “رئيسا لفئة فقط من التونسيين”. وقال مخلوف في فيديو على صفحته في موقع فيسبوك إنه لم يعُد يعترف بسعيد كرئيس للجمهورية التونسية، معتبرا أنه بات “صاحب حزب مُعارض ينحاز إلى أشخاص دون غيرهم، ويقوم بتهديدنا”.

وأضاف مخاطبا الرئيس سعيد: “لا تستطيع أن تفعل أي شيء لائتلاف الكرامة. وقفنا سابقا ضد بن علي وبورقيبة. ولم يستطيعوا فعل أي شيء لنا، تُريدون الإبقاء على البرلمان فنحن هنا، تريدون حلّ البرلمان نحن جاهزون، تُريدون إعادة الانتخابات نحن حاضرون، تريدون الشارع نحن أولاد الشارع”.

وجاء تصريح مخلوف ردا على استقبال الرئيس قيس سعيد لوفد من نواب حزب التيار الديمقراطي، بعد تعرضهم للعنف من نواب ائتلاف الكرامة، وتوجيهه رسالة شديدة اللهجة قال إنها تمثل إنذارا لمن يحاول إسقاط الدولة التونسية، مؤكدا رفضه لكل أشكال العنف داخل مؤسسات الدولة.

من جانب آخر، أثار الأمين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي، جدلا بعد وصفه الرئيس بأنه “مريض بالرئاسة”، كما نعت التونسيين بالجهل بعد تصويتهم له. واعتبر أن السلطة في تونس “مشتتة وليست عند رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو البرلمان بل هي بيد النقابات والوسطاء والجمعيات والمنظمات المهنية”. فيما قال النائب المستقل الصافي سعيد أن الديمقراطية في تونس مريضة وأن الرئيس قيس سعيد “لا يفقه شيئا وحتى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فهو لا يعلم حتى معنى كلمة تطبيع”.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى