إحياء ليوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 نيسان والذي يأتي في ظروف صعبة جدا نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا والذي اصبح يتهدد حياه أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال جاءت فكرتين ومبادرتين من اجل إيصال صوت اسرانا واسيراتنا من خلال الحملة الأولى والتي اعلن عنها نادي الأسير الفلسطيني بالتنسيق والتعاون مع كافة لجان الطوارئ في محافظات الوطن من خلال رفع صور أسرانا وأسيراتنا على جميع الحواجز المنتشرة في كافة مدن وقرى ومخيمات الوطن من خلال لجان الطوارئ وذلك صباح يوم السابع عشر من نيسان حيث نوصل رسالتهم الى كل العالم والخطر الذي يحيط بهم نتيجة عدم اتخاذ إدارة سجون الاحتلال أي تدابير صحية لمنع وصول فيروس كورونا الى السجون وللمطالبة بالافراج الفوري عنهم وجاءت الفكرة الثانية والمبادة التي اعلن عنها نادي الأسير الفلسطيني تحت عنوان : ( حملة _ علي _ صوتك _ أسير ) لنسمع العالم ومؤسسات حقوق الانسان ان هناك 5000 أسير قابعين في سجون الاحتلال و 42 أسيرة فلسطينية و200 طفل واكثر من 700 حالة مرضية وكبار السن ومنهم من امضى اكثر من 40 عاما خلف القضبان و500 معتقل اداري بدون محاكمة حيث تتلخص الحملة في تسجيل مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق فقط نوجه فيه رساله موجزة وتعريف عن اسرانا بحيث ان كل انسان حر وكل متضامن وكل عائلة اسير تسجل هذا المقطع وتنشره على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى صفحات التضامن المنتشرة على كافة المواقع الإخبارية والإعلامية. وسنواصل حملاتنا الإعلامية تحت شعار واحد معا وسويا مع كل الاحرار لإنقاذ أسرانا وأسيراتنا من خطر فيروس كورونا والافراج الفوري عنهم جميعا … واننا في نادي الأسير الفلسطيني نوجه رسالتنا الى كافة كافة أقاليم حركة فتح في كافة محافظات الوطن وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وكل القوى الوطنية والفعاليات الوطنية والشعبية وكافة لجان الطواري في محافظات الوطن والى وزارة التربية والتعليم لتعميم المبادرة انتصارا لأسرانا وأسيراتنا الذين يتعرضون للقمع والتنكيل في سجون الاحتلال.
نادي الأسير الفلسطيني
عنهم امجد النجار