قدم المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، فيصل هنين، مشروعا يتعلق بإعادة النظر في تنظيم تسيير الخدمات الجامعية، وهذا للوقوف على الاختلالات الكبيرة التي يشهدها القطاع على المستويين التنظيمي والوظيفي.
وتناول هنين في كلمة له خلال لقاءٍ وطني نُظّم الإثنين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يهدف لمراجعة نمط تسيير الخدمات الجامعية وتنظيمها الهيكلي، الخطوط العريضة لهذا المشروع.
ومن أهم النقاط التي يرتكز عليها المشروع المقترح، هو حل الديوان الوطني للخدمات الجامعية والتكفل الفعلي لمديرية الحياة الطلابية بالوزارة بمختلف مهام التنسيق، المتابعة، المرافقة والاستشراف، في كل ما يتعلق بالشأن الخدماتي، وفق رؤية الوزارة الوصية الرامية إلى ترقية الحياة المعيشية للطلبة داخل المؤسسات الجامعية.
كما يشمل الاقتراح إعادة النظر في الطابع القانوني للمديريات الولائية للخدمات الجامعية لتصبح مصالح غير ممركزة تحت سلطة الوالي، في حين تصبح الإقامات الجامعية مؤسسات عمومية ذات طابع إداري، مع إعطاءها مسؤولية أكبر في التسيير، ضمن السياسة الجديدة التي ترتكز على اللامركزية، حيث: ستشمل المديريات الولائية للخدمات الجامعية على 5 مديريات فرعية، مع استحداث بعض المصالح وفق النظام الجديد كالتالي:
المديرية الفرعية للمالية والصفقات العمومية.
المديرية الفرعية للموارد البشرية.
المديرية الفرعية للرقمنة والمنح.
المديرية الفرعية لترقية الحياة الطلابية.
المديرية الفرعية للمراقبة والتدقيق المالي.
أما فيما يتعلق بالإقامات الجامعية، ستصبح الإقامة الجامعية وفق هذا المقترح، مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، وتتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وبهذه الصفة ستشمل الإقامة الجامعية على 6 مصالح كالتالي: مصلحة الإطعام. مصلحة افيواء. مصلحة النشاطات الثقافية، العلمية والرياضية. مصالحة النظافة والأمن الداخلي. مصلحة الإدارة العامة والرقمنة. مصلحة الوقاية الصحية والمرافقة النفسية (مصلحة جديدة).
كما أشار الديوان الوطني للخدمات الجامعية، إلى إسناد مهام إلى مديري الخدمات الجامعية، ضمن مشروع المقترح الجديد، حيث سيتم تفويض المدراء الولائيين للخدمات الجامعية صفة التمثيل القانوني والقضائي، فيما سيتم تفويض مدراء الخدمات الجامعية تحصيل الإيرادات الذاتية، وسلطة التعيين في المناصب العليا ذات الطابع الوظيفي والمناصب العليا الهيكلية (مدير إقامة جامعية، مدير فرعي، رئيس مصلحة، رئيس فرعي).
م.م