ندرة حادة لمادة الحليب بتيزي وزو
سجلت ولاية تيزي وزو منذ أمس، ندرة حادة لمادة الحليب،وهو ما سبب في مشاكل كبيرة لدى المواطنين الذين وجدوا أنفسهم أمام طوابير كبيرة للحصول على كيس حليب.
واستنادا لمصادر محلية، فان سبب ظهور هذا المشكل لم يتم الكشف عنه من طرف مسؤولي ملبنات الولاية، مع العلم أن ولاية تيزي وزو تحوي على 4 ملبنات تنتج يوميا ما يكفي لسد حاجيات المواطنين ومواطني الولايات المجاورة من هذه المادة الأساسية، وتعد ملبنة ذراع بن خدة من بين اكبر الملبنات على المستوى الوطني من حيث كمية الإنتاج، حيث أن هذه الأخيرة تزود جل بلديات الولاية وحتى الولايات المجاورة .
طوابير كبيرة سجلت منذ الصبيحة أمام نقاط البيع من أجل اقتناء كيس حليب وهو الأمر الذي أثار استغراب المواطنين الذين عجزوا عن العثور على إجابة مقنعة لغياب هذه المادة الأساسية الضرورية الاستهلاك لدى المواطنين .
وعبر سكان الولاية عن تذمرهم واستيائهم من هذا الوضع مشيرين أن ظهور هذا المشكل عكر يومياتهم خاصة أنهم بين ليلة وضحاها وجدوا أنفسهم في أزمة حادة دون أي سابق إنذار،كما أشار هؤلاء أن المادة الوحيدة المتوفرة لدى نقاط البيع هو حليب البقرة والذي يبقى باهظ الثمن وليست في متناول جميع المواطنين خاصة بالنسبة العائلات المحدودة الدخل .
ض.ت