ندوة علمية “حقوق الملكية الفكرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي”

“الذكاء الإصطناعي وصناعة النشر ، الأفاق والتحديات” ، “التأليف والنشر وحماية الملكية الفكرية في ظل ثورة الذكاء الإصطناعي”، “استخدام الذكاء الإصطناعي في مجال البحث العلمي في الجزائر وتأثيرها على الملكية الفكرية”، مواضيع مداخلات ندوة علمية، نظمتها المكتبة الوطنية الجزائرية حول “حقوق الملكية الفكرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي” بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
في موضوع مداخلة ” استخدام الذكاء الإصطناعي في مجال البحث العلمي في الجزائر وتأثيرها على الملكية الفكرية” حاول الدكتور محمد بوقاسم من جامعة الجزائر 02 ، وهو عضو لجنة بالمركز الوطني للكتاب، إيجاد العلاقة بين هذه المتغيرات الثلاث، الذكاء الإصطناعي والبحث العلمي والملكية الفكرية، مؤكدا أن مجال البحث العلمي هوالقاطرة التي يجب أن تجر مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية في البلد، وبالتالي فإن نجاح البحث العلمي هو الذي يحدد نجاح باقي القطاعات، وبالنسبة لمشكل الملكية الفكرية في مجال البحث العلمي فهو مشكل مطروح منذ القدم وزادت حدته مع ظهور وتطور الذكاء الإصطناعي، وأضاف بأن تطبيقات الذكاء الإصطناعي لا تقوم بتهميش هذه المعلومات وذكر المصادر، وبالتالي لا يمكن القول بأن هذا البحث هو علمي دون الإشارة إلى التهميش أو إقتباس أو ذكر قائمة المراجع.
وعن حماية الملكية الفكرية بالنسبة لأصحاب المصنفات في هذه البيئة الجديدة والمتغير الجديد، وهو موضوع شائك وما زال مطروحا على الساحة الدولية لأنه جديد، وأضاف يقول بأن هناك عديد المجهودات على مستوى المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية “wipo” بالتعاون مع لوندا، من خلال ورشات مفتوحة لصياغة نصوص قانونية يمكن أن تساهم في حماية الملكية الفكرية، ويبقى المطلوب حسبه ليس فقط أن تواكب الجامعة مجال الذكاء الإصطناعي بل أن تكون رائدة فيه.
تبع هذا مداخلة الدكتور احمد دعي حول “الذكاء الاصطناعي وصناعة النشر ، الأفاق والتحديات”، ثم الآليات القانونية والوطنية لحماية الملكية الفكرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.
م.ب



