نصان جزائريان في القائمة القصيرة في مسابقتي تأليف النص المسرحي
أعلنت الهيئة العربية للمسرح القائمة القصيرة في مسابقتي تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال والكبار، وقد ضمت قائمة مسابقة الأطفال 25 كاتباً منها الجزائري أبو بكر حمادي الذي تأهل عن نصه “وردة وملك الهدايا”، فيما ضمت مسابقة الكبار 28 متنافسا منها الجزائري عبد المؤمن ورغي عن نصه “الناقرون الجدد”، هذا وسيتم الاعلان عن الفائزين بالمراتب الثلاث بالمسابقتين ضمن احتفالها باليوم العربي للمسرح الذي يوافق يوم العاشر من جانفي الجاري.
كشفت الهيئة العربية للمسرح في بيان لها عن تأهل خمسة وعشرون كاتباً تحتل نصوصهم قائمة العشرين في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال (- 18)، في نسختها الرابعة عشرة، والتي نظمتها الهيئة العربية للمسرح للعام 2021، تحت العنوان الناظم “نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً”، حيث اعتادت الهيئة أن تضع ناظما سنوياً يستجيب للأسئلة الراهنة ويتفاعل معها، كما يقرب المسابقة من مستوى العدالة التنافسية المطلوب.
هذا وقد عرفت المسابقة في نسخها السابقة تقديم أسماء جديدة ومبدعة في عالم تأليف النص المسرحي الموجه للطفل، وأثرت نصوصهم العروض المسرحية، إذ تتفاعل المسابقة مع المبدعين في معظم الدول العربية وحيث يقيمون في المغتربات.
في هذه النسخة من المسابقة يضيف البيان سجلت المشاركات المصرية أعلى عدد حيث بلغت سبعاً وخمسين، فيما تلتها المشاركات الجزائرية بواحد وعشرين مشاركة والسورية بعشرين مشاركة والمغربية بتسع عشرة مشاركة والتونسية بثلاثة عشر مشاركة والأردنية بتسع مشاركات فيما توزعت باقي المشاركات على باقي الدول.
أما النصوص التي تأهلت لقائمة العشرين فهي كالتالي، من مصر نجد “أدم وشجة الأجداد” للكاتبة الشيماء رجب، “أرنوب وحارس الحظيرة” لأحمد محمد طوسون، “أمنيات مملكة المعلومات” لمحمود عبد الله درويش، “بلا هوية” لايمان سعيد الشافعي، “رحلة في مجرة الخيال” لخالد السيد حسونة، “فتاة النفايات” لأحمد سمير قرني، “القرية الذكية” لمحمود محمد محمود، “ما قاله أبي” لأحمد عطا عباس، “المصباح الأزرق” عبد المقصود محمد، ومن العراق نجد “انتهت اللعبة” لحسن عبد الرضى الفريجي، “حدث في قرية السناجب” لعقيل عبد الله حسين، “المسرحية” لياس جياد الفهداوي، من سوريا نذكر “أصدقاء القمر” لأباء مصطفى الخطيب، “جبل بلسم” لأحمد عبد الرحمان قشقارة، “عصى ومخاريط” لمهند ثابت، “لغز الملك” لمنيار أحمد العيسى، “هوما هوما” لعيسى خليل الصيادي، ومن الاردن نذكر “الطباخ الراقص وحبات الفشار” ليوسف اسماعيل يوسف و”ملحمة جيل هامش” لخميس ياسين علي،
ومن عمان نجد نص “متاجر العجائب” لمنذر بن خالد بن مرهون السعيدي، ومن المغرب “عسل” لأحمد بنسعد، “محاكمة افتراضية “لمصطفى سعيدي و”هارب من الكورونا” ليوسف الشاطر ، بالإضافة إلى نص “وردة وملك الهدايا” للكاتب الجزائري أبو بكر حمادي، ونص “مدينة المقصات” لحسان الجودي من هولندا.
كما كشفت الهيئة العربية للمسرح من جهة أخرى عن ثمانية وعشرون متنافسا وصلوا قائمة العشرين في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار، وحسب بيان الهيئة فأن 255 نصاً تنافست في النسخة الرابعة عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار ، حيث جاء الكتاب المتنافسون من ثلاث وعشرين دولة عربية وغير عربية، وكانت أعلى المشاركات قد سجلها الكتاب المصريون إذ بلغ عددهم في المسابقة مئة وثلاثة فيما سجلت المشاركات العراقية سبعًا وثلاثين، والمغربية واحدة وعشرين والجزائرية عشرين، وتوزعت باقي المشاركات على باقي الدول.
وشهدت النسخة الرابعة عشرة تنافساً شديداً، حيث احتل ثمان وعشرون نصاً القائمة القصيرة التي تتكون من عشرين مرتبة، في تقارب شديد في التقييم وتساوٍ في أحيان كثيرة، وهذه هي النصوص التي تأهلت لقائمة العشرين، مع ملاحظة أن ترتيبها هنا لا علاقة له بتسلسل النتائج.
ومن النصوص المتأهلة نذكر “العشاء الأخير” للكاتب العراقي محمد بيات حسين، “الاخرون” سليم كتشنر من مصر، “الكسا” لإدريس الجاي من ألمانيا، “المتهم” لهشام بن عبد السلام من تونس، “أوكسيجين” لعلي أحمد عليان من الأردن، “التباريح للرمادي” لليمني سمير عبد الفتاح، “حلقة مفرغة” لعيسى خليل ابراهيم من البحرين، “طباق” لطارق أحمد مصطفى من سوريا، “عائلة افتراضية” لمحمود خليل حسين من مصر، بالإضافة إلى “قيد الانتظار” للفلسطيني غسان علي عثمان نداف، “أبطال بلا سلاح” لمصطفى محمد ظافر من سوريا، “2125” للتونسية سناء بنت بشير، “أبواب مشرعة” للعراقي سعد هدابي، “شقيق الورد” لعزيز حسين السقاف من الدنمارك.
من جهته هنأ الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله المتأهلين لقائمة العشرين قائلا” إن لذلك معنى واضحاً وكبيراً في امتلاك هذه النصوص شرعية التنافس الإبداعي، في ظل شروط صارمة للمسابقة، إذ تحرص الهيئة على معايير تحكيم تضمن مخرجات نصية تليق بما نأمله لأجيالنا الصاعدة من ثقافة ومعرفة”.
نسرين أحمد زواوي
