عاد النقابيون المناوؤون للأمين العالم للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، السبت، إلى تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر المركزية النقابية في شارع عيسات إيدير، مطالبين برحيل سيدي السعيد وكل القياديين الحاليين. وشهدت الوقفة الاحتجاجية لخصوم سيدي السعيد، تدخلا لافتا من قبل عناصر الشرطة التي منعت المتظاهرين من الوصول إلى مقر المركزية النقابية، وحسب شهود عيان، فقد تم اعتقال عدد من النقابيين من أمام مبنى الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
وكانت احتجاجات السبت الفارط، قد شهدت انفلاتا خطيرا، بعد تدخل عدد من المواليين لسيدي السعيد بالأسلحة البيضاء ضد خصومهم المطالبين برحيل الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد، وهو ما أسفر عن اعتقال المعتدين وإبعاد باقي المحتجّين. للتذكير تتواصل احتجاجات خصوم سيدي السعيد، منذ شهر ديسمبر الماضي، أمام تعنت سيدي السعيد المتمسك بكرسيه أمام تصاعد الأصوات المطالبة برحيله.
م. م
