نيجيريا.. الإفراج عن أكثر من 250 تلميذاً خطفهم مسلحون
أفرج عن أكثر من 250 تلميذاً خطفهم مسلحون مطلع مارس، في مدرسة في شمال غربي نيجيريا على ما أعلن الأحد حاكم ولاية كادونا أوبا ساني. وكانت عملية الخطف التي حصلت في كوريغا في ولاية كادونا في السابع من مارس الحالي واحدة من كبرى عمليات الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة، وأثارت موجة تنديد على الصعيد الوطني جراء التفلت الأمني.
وقال أوبا ساني حاكم ولاية كادونا في بيان: «أفرج عن تلاميذ كوريغا المخطوفين سالمين» من دون أن يحدد طريقة الإفراج عنهم. وأضاف: «هذا يوم فرح» شاكراً الجيش والرئيس بولا أحمد تينوبو و«جميع النيجيريين الذين صلّوا بتقوى لعودة التلاميذ سالمين». وأضاف ساني: «عثر على تلاميذ مدرسة كوريغا المخطوفين سالمين”. وكان عدد المخطوفين مقدراً سابقاً بنحو 250 من جانب المدرسين وسكان البلدة التي خطفوا منها. لكن غالباً ما يخفض العدد في نيجيريا مع عودة سكان فروا خلال الهجوم من غير أن يكونوا ضمن المخطوفين. وأكد الجنرال بوبا لوكالة الصحافة الفرنسية إنقاذ كل التلاميذ المخطوفين.
واقتاد مسلحون هاجموا المدرسة الواقعة في بلدة كوريغا في شمال غربي البلاد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثماني سنوات و15 سنة وفق معلومات أوردتها الصحف. وشهدت هذه المنطقة من البلاد عمليات خطف على نطاق واسع في السنوات الأخيرة. وأثارت عملية الخطف جدلاً على الصعيد الوطني حول التفلت الأمني في أكثر دول القارة الأفريقية تعداداً للسكان، وأطلقت عمليات بحث واسعة للجيش شملت الغابات، على ما أفاد مسؤولون. وتشهد نيجيريا، وخصوصاً في شمال شرقها والوسط الشمالي، عمليات خطف على نطاق واسع تنفذها عصابات، وغالباً ما يفرج عن المخطوفين بعد مفاوضات مع السلطات، رغم أن قانوناً صدر في عام 2022 يحظر دفع فديات مالية للخاطفين.


