يطيب لنا أن نتقدم من الجزائر الشقيق قيادة وشعبا، بإسمي شخصيا وباسم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي والأسرى المحررين وكافة موظفي هيئة شؤون الأسرى والمحررين وعموم الشعب الفلسطيني وقيادته، بأحر التهاني القلبية، بمناسبة الذكرى ” 58 ” لعيد الاستقلال المجيد، الذي سجل فيه الشعب الجزائري الشقيق بطولات مشهودة دفاعا عن أرضه ووطنه وكرامته، حيث تتزامن هذه الذكرى مع استعادة رفات جماجم شهداء الجزائر الأبطال – المقاومة الشعبية، داعين الله تعالى أن يعيد عليكم هذه الذكرى العزيزة بالمزيد من الاستقرار والازدهار، مؤكدين على اعتزازنا الكبير بعلاقات الأخوّة الوطيدة التي تربط الشعبين الفلسطيني والجزائري، ومقدرين عاليا لمواقف الدعم المبدئي والثابت لقضيتنا ولحقوق شعبنا وأسرانا من أجل الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومثمنين الدور النضالي والبطولي لوسائل الإعلام الجزائرية والإعلاميين الجزائريين الذين يعطون قضية أسرانا مساحة كبيرة واهتمام غير عادي.
المجد للشهداء .. عاشت الذكرى
اللواء قدري أبو بكر
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين
5/7/2020
