الأخيرة

واشنطن بوست: ما تقوم به الصين ضد المسلمين الإيغور هو إبادة جماعية

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن ما يحدث في إقليم تشنجيانغ، غربي الصين هو“إبادة” مشيرة إلى أن ما عُرف حتى الآن حول اضطهاد الصين للمسلمين الإيغور وبقية المسلمين في إقليم تشنجيانغ ركز على “الإبادة الثقافية”: معسكرات بهدف محولغتهم وتقاليدهم وطريقة حياتهم.

وكان هذا اضطهادا وحشيا وقاسيا بحد ذاته، ولكن أدلة جديدة ظهرت حول فرض الصين نوعا من الإبادة الديمغرافية وإجبار المسلمين على تخفيف عدد الأولاد ومنع الحمل في محاولة لتقليل عددهم.

ويأتي الكشف عن هذه السياسة بعد تحقيق استقصائي قامت به وكالة أنباء “أسوشييتد برس” وتقرير للباحث أدريان زينز من مؤسسة جيمس تاون. وكشفت الأدلة الجديدة عن عملية منظمة تقوم بها الصين لفحص النساء لمعرفة إن كن حواملا، وتركيب اللولب على أرحامهن، وحتى إجبارهن على الإجهاض لتقليل عدد الإيغور وبقية المسلمين في إقليم تشنجيانغ. والعائلة التي لديها أولاد كثر يتم سجنها في المعسكرات الجماعية.

 وبحسب البيانات المسربة والتي حصلت عليها الوكالة وتأكدت من صحتها، فمن بين 484 معتقلا في معسكر كاراكاس في تشنجيانغ، هناك 149 شخصا اعتقلوا لأن لديهم أولادا كثرا. وذكرت “أسوشييتد برس” في تقريرها أن السلطات ذهبت بعيدا في تصيّد الآباء، ومزّقت العائلات وفرّقت بينها وبين أولادها إلا إذا وافقت على دفع غرامات باهظة.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى