واشنطن تقدر الشراكة الوثيقة مع رئيس الوزراء الليبي

أعلنت الولايات المتحدة، السبت، تقديرها للشراكة الوثيقة مع حكومة رئيس الوزراء الليبي، فائز السراج، داعية إياها للتعاون لما فيه مصلحة شعب البلاد. جاء ذلك في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية في طرابلس، على حسابها بموقع تويتر، تعليقا على بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الذي دعت فيه إلى “عملية سياسية شاملة ومتكاملة ” في ليبيا.

وقالت التغريدة: “إن الولايات المتحدة تدعم سيادة القانون وتقدر الشراكة الوثيقة مع رئيس الوزراء (فائز) السراج، وتحث على التعاون لما فيه مصلحة توفير الحكم الرشيد للشعب الليبي”. وفي وقت سابق أمس، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة من شأنها أن تلبي تطلعات الشعب الليبي.

وقالت البعثة في بيان، إن الأحداث الأخيرة التي تشهدها ليبيا “تؤكد الحاجة الملحة للعودة إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة، من شأنها تلبية تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم”. والإثنين، أعلن رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، في خطاب متلفز بالتزامن مع تظاهرات في عدة مدن ليبية، عزمه إجراء تعديلات وزارية عاجلة “بعيدا عن الإرضاءات والمحاصصة”.

..تركيا تعتبر ماكرون مضرا بفرنسا بدعم حفتر

على صعيد آخر، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلحق الضرر ببلاده (فرنسا) من خلال محاولة إثبات نفسه عبر دعم الانقلابي خليفة حفتر.

وأكد أوقطاي أن تركيا حاضرة في ليبيا في إطار أنشطة تدريب القوات الليبية، ودعم حكومتها الشرعية. وأوضح أنه مع دخول تركيا المعادلة الليبية، أجبرت العقلية الانقلابية والتنظيمات الإرهابية على التراجع حتى سرت والجفرة.

وأضاف أنه “عند النظر إلى مناصري الانقلابي حفتر تجدون فرنسا تقف بجانبهم”. وتابع: “أينما ذهبتم تجدون ماكرون حجر عثرة بين أقدامكم. فأنت تتحدث عن شخص يحاول أن يثبت نفسه، ويجعل بلاده تدفع الثمن في هذا السبيل”. وتدعم فرنسا برئاسة إيمانويل ماكرون، الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا، إلى جانب دول أخرى منها الإمارات ومصر وروسيا.

وأشار نائب الرئيس التركي إلى انسحاب الانقلابي حفتر من طاولة المباحثات في مؤتمر برلين، فضلا عن عدم تجاوبه مع المبادرة التركية الروسية لوقف إطلاق النار وإرساء الاستقرار في ليبيا. وأكد أن الحكومة الليبية برئاسة فائز السراج وافقت على إبرام اتفاق مع حفتر؛ إلا أن هذا الأخير هرب من طاولة الحوار.

Exit mobile version