والي العاصمة في زيارة عمل وتفقد للشواطئ عبر إقليم الولايـة

التحضير لموسم الاصطياف لسنة 2022

قام والي ولاية الجزائر العاصمة، أحمد معبد، اليوم السبت، بزيارة عمل وتفقد، تشمل الشواطئ عبر الشريط الساحلي للولاية.

وحسب بيان لمصالح الولاية، تأتي زيارة الوالي للوقوف عن كثب على مدى جاهزية هذه الأخيرة، لاستقبال المصطافين خلال موسم الاصطياف القادم.

بالاضافة إلى معاينة آخر التحضيرات الجارية والاستعدادات لضمان موسم اصطياف في أجواء من الراحة والرفاهية الكاملة وتوفير أحسن الظروف لاستقبال مرتادي شواطئ العاصمة، من مختلف ولايات الوطن.

خاصة، الوافدين من مناطق الجنوب، الهضاب العليا والمناطق الداخلية.

وكذا المغتربين وكل زوار العاصمة خلال الفترة الصيفية، خاصة وأن الأجواء العادية ستعود للشواطئ بعد أكثر من موسمين في ظل وباء كورونا.

وخلال وقوفه على الشاطئ العائلي خلوفي 1 و2، و الشاطئ الأزرق، والنخيل، وسيدي فرج بالمقاطعة الادارية بزرالدة، أسدى الوالي تعليمات صارمة.

تمثلت-تضمن البيان- في ضرورة سهر مصالح البلدية، على تهيئة المقرات (الكابينات) المخصصة لمختلف الأجهزة التي تضمن أمن وسلامة المصطافين من أعوان الأمن الوطني، الدرك الوطني والحماية المدنية، وتجهيزها بمختلف التجهيزات الضرورية التي تسهل مهمة الأعوان وتعينهم في تأدية مهامهم.

من خلال ربطها بمختلف الشبكات: المياه، الكهرباء والصرف الصحي، وكذا توفير ثلاجات، مواقد، مكيفات هوائية وغيرها من التجهيزات التي من شأنها ضمان ظروف عمل ملائمة.

الحرص على التنظيف اليومي للشواطئ، بتوفير العتاد والشاحنات المخصصة لذلك، وتوفير الحاويات على طول الشاطئ.

وكذا، التجهيز وصيانة الإنارة العمومية، على مستوى الشواطئ وضمان توفر الربط بشبكة الكهرباء على مدار 24 سا، لتوفير الجو الملائم لاستقبال العائلات خاصة في الفترة المسائية (السهرة).

توفير أماكن للاستحمام والربط بالماء الشروب لفائدة المواطنين المتوافدين على الشواطئ.

كما أفادت التعليمات، بالإسراع في إعداد دفتر الشروط الخاص بمنح رخص استغلال الفضاءات والأماكن التجارية بالشواطئ من طرف مديرية السياحة والصناعة التقليدية وديوان حظائر الرياضة والتسلية لولاية الجزائر بإشراك مديريتي التجارة والصحة والسكان في المراقبة والمتابعة الدورية لمدى احترام الشروط المنصوص عليها، دفتر الشروط يجب أن يشمل كل الجوانب المتعلقة بالصحة والنظافة للمنتجات المقدمة وكذا نظافة الفضاءات التي ينشط بها مقدمو هذه الأخيرة.

السهر على تهيئة مواقف السيارات والمداخل من خلال وضع الإشارات المرورية المناسبة من طرف مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري.

تكليف كل من مديريات الثقافة، السياحة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة والترفيه، وكذا مؤسسة فنون وثقافة بإعداد برنامج ثقافي، فني، سياحي وأنشطة ومسابقات رياضية عبر مختلف شواطئ العاصمة التي تشهد توافدا كبيرا، وكذا الساحات والفضاءات العمومية والغابات وأماكن الاستجمام، وتكثيف البرنامج خلال عطل نهاية الأسبوع، مع ضبط البرنامج ونشره عبر صفحة ولاية الجزائر على الفايسبوك، بالإضافة إلى إعداد كتيبات ونشريات إعلامية للمواطنين حول الأنشطة والتظاهرات المبرمجة.

المقاطعة الإدارية للشراقة

تفقد والي العاصمة أيضا، حسب ذات المصدر، من أهم مشاريع قطاع الأشغال العمومية، الذي يدخل ضمن مخطط فك الاختناق المروري، عن العاصمة، وهو مشروع نفقين بالشراقة، حيث تعتبر المنطقة نقطة سوداء تشكل اختناق مروريا.

وقف على التقدم المختبر للأشغال بالموقع، وأكد على ضرورة تكثيف المجهودات من طرف مؤسسات الإنجاز، لاستكمال المشروع في آجاله المحددة.

المقاطعة الإدارية لباب الوادي- شاطئ ومسبح كيتاني

وخلال وقوف والي ولاية الجزائر العاصمة بشاطئ ومسبح الكيتاني، ومعاينته لوضعية المسبح، أسدى تعليمات صارمة بضرورة الإسراع في إعداد دراسة تقنية عاجلة، من أجل إعادة فتح المسبح، (04 أحواض لمختلف الفئات العمرية)، كما كلف عددا من المسؤولين بإعادة فحص وضعية المسبح وصياغة تقرير مفصل عن كل جوانبه والتجهيزات الموجودة بها للتأكد من صلاحيتها والعمل على إصلاح أو اقتناء التالف منها، وذلك لتدخل التحفة الرياضية حيز الخدمة في أقرب الآجال، وهي التي لطالما كانت قبلة للاستجمام والنزهة وممارسة كل الرياضات البحرية والمائية، لسكان المنطقة والمناطق المجاورة وكل زوار العاصمة.

المقاطعة الإدارية لحسين داي-شواطئ الصابلات-

وقف الوالي معبد خلال هذه المحطة، على أشغال الواجهة البحرية، وأشغال تهيئة الشاطئ الأوسط بالصابلات من طرف مديرية الأشغال العمومية، وذلك من خلال فتح مدخلين للشاطئ، وتهيئته ببناء السلالم، وكل التجهيزات التي تجعله، قادرا على استقبال المصطافين.

ل.خ

Exit mobile version