ورقلة: إحياء الذكرى الـ77 لمجازر 08 ماي 1945
أحيت ولاية ورقلة صبيحة الأحد على غرار باقي ولايات الوطن الذكرى السابعة والسبعون (77) لمجازر 08 ماي 1945 تحت شعار “شعب ضحى.. ذاكرة لا تمحى”.
وأشرف والي الولاية مصطفى آغامير على الاحتفالات الرسمية بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات الأمنية والعسكرية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين لولاية، الأسرة الثورية، الهيئة التنفيذية. واحتضنت بلدية سيدي خويلد المراسيم الرسمية بالولاية لإحياء الذكرى بالنصب التذكاري أمام مقر البلدية، حيث تم رفع العلم والإستماع إلى النشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور على نصب التّذكار، وقرأة فاتحة الكتاب ترحما على روح الشهذاء الطاهرة.
وكان للأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين لولاية ورقلة كلمة ترحّم فيها على من كانوا شهداء هذا اليوم مشيرا إلى الأسباب التاريخية والسياسية التي كانت تحيط بالحدث ذاكرا أن الشعب الجزائري خرج في 08 ماي 1945 في مسيرة سلمية عبر شوارع المدن لتذكير فرنسا بالتزاماتها، لكن في ذلك اليوم ظهر الوجه الحقيقي للاستعمار الذي كان لا يعرف لغة غير السلاح والقتل والهمجية، كما أشار في كلمته إلى أنّ المناسبة هذه تدفعنا لاستحضار الماضي والتطلع إلى المستقبل ملوِّحا في السياق إلى الظرف الحالي الذي أبان مرّة أخرى على التزام الشعب الجزائري بمسار الشهداء والمجاهدين في الحفاظ على مكاسب الوطن من حرية واستقلالية في القرار وفي الممارسة الديمقراطية، داعيا في الختام إلى صيانة المجتمع من كل متربصٍ.
وتوجه والي الولاية والوفد المرافق له، نحو مركز التكوين والتمهين المجاهد بن سبقاق عبد القادر، حيث تم تقديم عرض من طرف الكشافة الإسلامية الجزائرية بعدها قام ذات المسؤول بزيارة معرض الصناعات الحرفية والمرأة الماكثة بالبيت كما حضر السيد الوالي لعرض مسرحي تخليدا لذكرى لتختتم المناسبة في تكريم المجاهدين.
خ.ب