ورقلة: الأرتيميا … ثروة في حاجة إلى تثمين
تعد الأرتيميا (نوع من القشريات الدقيقة) التي تتواجد بعدد من الشطوط والسبخات بمنطقة الجنوب الشرقي للبلاد ثروة في حاجة إلى تثمين، كما أفاد مسؤولو مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بولاية ورقلة.
ومن شأن هذا النوع من القشريات الذي يكثر عليه الطلب في مجال تربية المائيات، بالنظر لاستعماله خاصة كغذاء للأسماك، أن يفتح فرص استثمارية جديدة ذات آفاق واسعة في هذه المنطقة من جنوب شرق البلاد التي تزخر بمواقع هامة تحتوي على كميات من الأرتيميا، كما أوضح مدير القطاع نذير قريشي خلال افتتاح تظاهرة ”أبواب مفتوحة” حول القطاع.
وأسفرت الدراسات العلمية التي أجريت خلال السنوات الأخيرة حول هذا النوع من القشريات التي يتم جمعها غالبا بشكل بيض مختلط بالرمل عن تحديد عدة مناطق رطبة تعيش فيها الأرتيميا، وهي “شط عين البيضاء” و”سبخة أم الرانب” (ورقلة) و”شط مروان” بالولاية المنتدبة المغير (الوادي) و”شط ملغيغ” بين ولايتي الوادي وبسكرة، استنادا لذات المسؤول.
وتهدف هذه التظاهرة التي تنظم على مدار ثلاثة أيام (3-5 ديسمبر الجاري) التي تشهد مشاركة عدة فاعلين على غرار المحطة النموذجية لتربية المائيات الصحراوية بحاسي بن عبد الله (ورقلة) والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وصندوق التأمين عن البطالة والوكالة الوطنية للقرض المصغر إلى التقرب من الجمهور والمساهمة في تطوير الاستثمار في هذا المجال سيما لدى الشباب، حسب المنظمين.