ورقلة: نحو إنتاج 1.800 ميغافولت أمبير من طاقة الكهرباء في 2030

ستتوفر ولاية ورقلة على طاقة إنتاج الكهرباء تصل إلى 1.800 ميغافولت أمبير في آفاق 2030، حسبما صرح به أول أمس، الإثنين، الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال.
وأوضح عجال خلال لقاء نشطه على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية ” أن ولاية ورقلة ستتوفر على قدرات إنتاج لطاقة الكهرباء تصل إلى 1.800 ميغافولت أمبير بفضل مجموع المشاريع التي استفادت منها الولاية طيلة السنوات الأخيرة، مما سيسمح لها بتدعيم انتاجها من الكهرباء وبلوغ هذا الحجم في آفاق 2030 ”. وأشار “أن قدرات إنتاج الكهرباء بورقلة ستعرف ارتفاعا لتنتقل من 723 ميغافولت أمبير إلى 1.800 ميغافولت أمبير في آفاق 2030 “.
ومن ضمن المنشآت الطاقوية التي تدعمت بها الولاية، هناك ثلاث محطات بطاقة 60ـ30 كيلوفولت لتموين حي سعيد عتبة (بلدية ورقلة) وبلدية عين البيضاء، وأيضا المنطقة الصناعية لحاسي بن عبد الله، كما أضاف المسؤول. وفيما يتعلق بالطاقات المتجددة، أوضح عجال أن ولاية ورقلة استفادت كذلك من مشاريع جديدة بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 800 ميغاوات. ويتعلق الأمر كذلك بمحطات كهرو ضوئية المبرمجة بالبيضاء وبامنديل (ضواحي ورقلة) والبرمة وحاسي مسعود، حسب المتحدث ذاته.
وبخصوص إيصال الكهرباء إلى المحيطات الفلاحية، قال عجال إن هذا البرنامج يسجل وتيرة مقبولة،حيث سيتم ربط أكثر من 400 مستثمرة فلاحية بطاقة الكهرباء إلى غاية نهاية سنة 2022، فيما تم استكمال عمليات ربط مناطق الظل بهذه الطاقة بشكل كامل. ووفق المسؤول فقد سجل تحسن “ملحوظ” بخصوص التموين بالكهرباء والغاز الطبيعي خلال السنوات الأخيرة بورقلة، علما أن نسبة التغطية بطاقة الكهرباء قد تجاوزت 98 بالمائة، فيما تبلغ نسبة الربط بالغاز الطبيعي 85 بالمائة.
وفي معرض رده على بعض الإنشغالات التي طرحت في هذا اللقاء الذي جرى بحضور السلطات وإطارات الولاية، سيما ما تعلق منه بتأخر فتح مركز التكوين في الكهرباء والغاز بورقلة، أوضح عجال أن” مجمع سونلغاز يعتزم إطلاق هذا المشروع خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة، وذلك بعد الاستفادة من هيكل ملائم لاحتضان هذا المرفق التكويني الذي سيكون الثاني من نوعه بالمنطقة بعد الذي تقرر إنشائه بغرداية. وأضاف أن سونلغاز قد باشرت خطوات اخرى بالتنسيق مع الأطراف المعنية لإنجاز عمليات أخرى تتعلق بالخصوص بتموين منطقة فران (بلدية أنقوسة) وبلدية البرمة الحدودية بالغاز الطبيعي.