وطن

وزارة التضامن تعد برمجيات لتسهيل الإجراءات الإدارية

أبرزت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، بالجزائر العاصمة، اهمية التكوين من اجل عصرنة القطاع وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.

وخلال جلسة علنية، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني أبرزت أن المساعي الرامية إلى عصرنة القطاع “متواصلة سيما ما تعلق بتكوين العنصر البشري”، معلنة على أن الوزارة استفادت من برنامج لتكوين 7769 مستفيد من مختلف أنماط التكوين.

كما أشارت السيدة الدالية أن دائرتها الوزارية تنتظر تخرج بحلول السنة المقبلة 67 إطارا مكونا من شأنهم المساهمة في تحسين مستوى أداء زملائهم الموظفين بالقطاع، مشيرة إلى أن مصالحها تعكف على إعداد برمجيات لتسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية وذلك بهدف التكفل الأمثل بمختلف الشرائح الاجتماعية التي تقع تحت مسؤولية القطاع.

وبالمناسبة، ذكرت الوزيرة بمساعي القطاع الرامية إلى تحديث طرق التسيير الإداري المحلي والمركزي، سيما ما يخص تحيين البرامج الاجتماعية وتحيين برامج التكوين لمواكبة المستجدات، مشيرة في هذا الشأن إلى التنسيق المسجل بين مصالحها ومختلف القطاعات الوزارية الأخرى على غرار وزارة الداخلية.

وفي موضوع، آخر نفت الوزيرة “غلق” مركز المساعدة على التنفس المتواجد بالبليدة، مرجعة توفق الأشغال به إلى القيام بمراجعة للخارطة المؤسساتية.  للإشارة، فإن النائب عقيلة رابحي امتنعت عن طرح سؤالها الذي كان مبرمجا سلفا وذلك مساندة منها– مثلما قالت– للحراك الشعبي الذي يعرفه الشارع الجزائري منذ ازيد من شهرين.

وأوضحت الوزيرة بهذا الخصوص، أن “ردها على سؤال النائب ينبع من واجبها الدستوري الذي يلزمها بالإجابة عن تساؤلات ممثلي الشعب”.

ز.ي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى