ثقافة وفن

وزارة الثقافة تستنكر تخريب بقايا معلم بالموقع الأثري تازولت بولاية باتنة

أسدت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، أوامر عاجلة إلى الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، للنظر في قضية التخريب الذي طال بقايا معلم بالموقع الأثري تازولت بولاية باتنة، من خلال الكتابة على جدرانه.

استنكرت وزارة الثقافة والفنون في بيان لها الصور التي تظهر تعرض بقايا معلم بالموقع الأثري تازولت بولاية باتنة إلى تخريب من خلال الكتابة على جدرانه، وجاء في البيان “تسجّل وزارة الثّقافة والفنون، بكثير من الأسف، الصور التي يظهر من خلالها تعرض بقايا معلم بالموقع الأثري تازولت بولاية باتنة إلى تخريب من خلال الكتابة على جدرانه، الأمر الذي يؤكد وجود تقصير في ضمان الحراسة، وهو ما يستدعي إيفاد لجنة تفتيش للتحقيق في الموضوع”.

ويضيف البيان أن الموقف استدعى تدخل وزيرة الثقافة التي أسدت بدورها  بأوامر إلى الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية قصد متابعة الفاعلين قضائيا، واتخاذ إجراءات قانونية ردعية للفاعلين، والتدخل العاجل لمعالجة آثار التخريب في أقرب وقت، ودعت مصالح الوزارة في الولايات إلى اليقظة والعمل على تأمين المواقع وحمايتها.

وذكر بيان الوزارة “إنّ الاعتداء على الآثار جريمة لا تغتفر، وتشويهُ المواقع بالكتابات العشوائيّة أو بالنّقش أو بمحاولة الهدم لا يعبّر عن الأصالة الجزائريّة ولا عن تفاني أهل هذه الأرض الطيّبة في الدّفاع عن ثرواتها، وباعتبار مقدّرات الجزائر الآثاريّة إحدى مرتكزات الإستراتيجية الاقتصاديّة للحكومة، فإنّ تخريبها أو محاولة ذلك يعتبر مسعى لرهن مقدّرات الأجيال القادمة، وطمس وتشويه ملامح التاريخ الاستثنائي والعريق لهذا الوطن”.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى