وزارة الثقافة تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023
من خلال المؤسسة الوطنية للفنون المطبعة

من المقرر أن تشارك وزارة الثقافة والفنون في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 في دورته الـ 54 الذي تتواصل فعالياته إلى غاية السادس من فيفري المقبل تحت شعار “على إسم مصر نقرأ…نفكر ونبدع”، من خلال المؤسسة الوطنية للفنون المطبعة التي تشارك بـ 41 دار نشر و448 عنوان و2865 نسخة.
وتعرف الدورة 54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشاركة 1047 ناشرا من 53 دولة و500 فعالية متنوعة ترسخ الهوية، وتعد الدورة الجديدة للمعرض استكمالا لمسيرة عظيمة الأثر والتأثير للمعرض الذي هو وجه من وجوه مصر وقوتها الناعمة، يعكس حاضرها ويستشرف مستقبلها، ويبرز روعة حضارتها، إبداعا وفكرا وفنا واحتضانا لكل مبدع مصري وعربي.
ويضم المعرض هذا العام برنامجا ثقافيا حافلا يشارك فيه عدد من الأدباء العرب على غرار الكاتب الجزائري واسيني الأعرج الذي سيوقع ثلاث روايات له، كما تعرف الدورة تسطير برنامجا فنيا مبهرا وأخر خاصا للطفل، فضلا عن برنامج مهني يعني في مقامه الأول بالنشر كصناعة، ويناقش بوجود خبراء دوليين، وضيوف من ناشري العالم، مستقبل النشر ومشاكله وفرصه المستقبلية.
ويشارك في المعرض هذا العام إلى جانب الجزائر كل من السودان، جنوب السودان، ليبيا، تونس، موريتانيا، الصومال، غانا، السنغال، رواندا، نيجيريا، إريتريا، المغرب، ومن آسيا كل من العراق، الكويت، الإمارات، الأردن، السعودية، لبنان، اليمن، فلسطين، البحرين، سوريا، سلطنة عمان، قطر، اليابان، الهند، ماليزيا، الصين، باكستان، نيبال، أذريبجان، روسيا، ومن أوروبا كل من فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، اليونان، ألمانيا، النرويج، إيرلندا، إنجلترا، البرتغال، المجر، صربيا، الدومينيكيان، بلجيكا، أرمينيا، لاتفيا، ومن الأمريكتين كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، البرازيل، الأرجنتين، كولومبيا.
كما سيشارك من الجانب الجزائري الروائي واسيني الأعرج، الذي يقدم اليوم روايته الجديدة “عازفة البيكاديللي”، كما سيوقّع واسيني ثلاث روايات أخرى، وهي “نوار اللوز”، و”أحلام مريم الوديعة”، و”ضمير الغائب” التي أعادت الدار المصرية “دون”، نشرها، تحضيرا لمعارض الكتاب العربية.
…افتتاح معرض “تكامل” للفنون الإسلامية
أشرفت أول أمس، وزيرة الثّقافة صورية مولوجي، بقصر الثّقافة مفدي زكرياء، على افتتاح معرض “تَكامل” للفنون الإسلامية، والذي يأتي مواكبةً للدورة السابعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي تستضيفه الجزائر يومي 29 و30 جانفي الجاري، تحت شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”.
ويتكوّن المعرض الذي سيدوم إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، من أكثر من مائه قطعة ولوحة، وهي مختارات فنية تشكل نماذج عن مجموعة معارض من الخط العربي والحروفية والزخرفة، ونماذج من صور مساجد تاريخية وأخرى ثلاثية الأبعاد، بحيث يقدّم صورة مصغّرة عن المقدّرات الكبيرة في الفنون الإسلاميّة، ويسجل مجددا تاريخنا العريق فيها وشواهدنا في المجال، ولأنّ المتاحف الجزائريّة المنتشرة عبر الوطن لها من الأرصدة والمقتنيات ما لا يمكن جمعه في مكان واحد، فإن ما يحتويه هذا المعرض هو صورة مصغّرة لجزء من هذه الثّروة التي تكشف تاريخا عريقًا ومنجزا حضاريا كبيرا اختصّت به الجزائر.
نسرين أحمد زواوي